دثة قلب بقلم مروة حمدي

موقع أيام نيوز


ما يأكله. 
يوسف وهو ينظر تجاه عمه الذي يكاد يفتك بفؤاد ليسرع
تجاهه يقف بجواره بتقول ايه يامجنون أمش معايا يافؤاد عمي جاب اخره 
فؤاد عينه علي الدرج وبنفس صوت الا وعي سبني يايوسف الله يخليك ده انا ال علي أخري. 
ليمسك يوسف برأس فؤاد يجعله ينظر الي عمه الذي علت
أنفاسه ليبتلع فؤاد ريقه بصعوبه فؤاد بهمس ليوسف هو انا عكيت

يوسف انت معملتش حاجه من ساعه ما دخلت غير انك عكيت .
ليهرب فؤاد من نظرات عامر وهو يتطلع حوله ليجد ملاك تقف تنظر للدرج حالها كحال الآخرين باختلاف نظراتها التائهه الخائڤة عن نظراتهم الفرحه ليقف بالقرب منها يحاول فهم ماتمر به الآن خالد يهبط الدرج بابتسامه تتسع تدريجيا وهو يرى نظرات أهله المطمئنه تلك الأعين التى تقطر حبا خالص لاعنا داخله كل لحظه فراق عاشها بعيدا عنهم ليلفت انتباه نظرات والده ولكنها ليست تجاه يوسف أو ياسين تجاه فؤاد !
ليعقد حاجبيه وهو يرى اقتراب يوسف منه وهمسهم سويا يبدو أن هناك امور اخرى تحدث لايعلم شيئا عنها ليضيق عينيه وهو يراه يقف جوار تلك الملاك وقد انطفئت تلك اللمعه بعينيها مرة أخرى ليفيق على صوت تزمر طفولى
مروة الله الله ياست حنان احنا هنقطع على بعض من اولها ولا ايه ياريرى 
رحاب وهى تشير عليهم يعنى هو ده العدل ياناس 
ليبتسم الجميع على تلك المناغشات التى اشتاقوا لها جميعا 
ليفتح خالد زراعه الأخرى 
خالد بابتسامه مكانكم محفوظ لتسرع الفتايات باتجاهه بفرحه 
ياسين ويوسف بصړاخ بالراحه 
ليقفا امام خالد وهو يحتضن الفتيات بمحبه وتملك وينظر لهم ابتسامته الصفراء التى تزين وجهه .
ياسين ياخرابى على الضحكه الحلوة وحشتنى ياابونسب بس عن اذنك الأمورة الصغيرة ليهم بأخذ مروة من بين يديه اظن كفايه احضان لحد هنا 
فؤاد بهمس ايوه كده ادوله على دماغه 
يوسف وهو يهم بسحب رحاب والله وحشتنى ياابونسب بس شايف أن الزحمه كتيره على قفصك الصدرى 
فؤاد بنفس الهمس اه فاكر نفسه هارون الرشيد بن الخديوى 
خالد وهو يزيح أيديهم بطرف يده وينظر لهم بمغزى وحشتونى يااولاد عمى واخواتى حبايبى وحشونى اكتر وعمرى ماازهق من حضنهم والقفص الصدرى لو ماسعهمش وشالهم من على الأرض شيل يبقا مالوش لازمه تعالوا يابنات الوقفه غلط عليكم ليجلس جوار جده مع إخوته يربط على يده يشد عليها ليرفع الآخر نظره له ليبادله بنظره تاكيديه من عينيه بأن كل شئ سيصبح بخير.
ياسين ليوسف شايف ال بيحصل مش بقولك هتبقى ظلمه على دماغنا شكل حنان شحنته 
يوسف شاايف شايف 
عادل من الخلف طب ايه رايكوا لو شفتوا حاجه تانى غير مراتتاكم وحياتكم 
لينظر له الاثنين معا فى حاجه يابابا
عادل بصوا كده وانتوا تعرفوا 
لينظرا إلى مايشير إليه والدهم ليجدا اسماء تقف على بعد تنظر إلى خالد وكيف يضم إخوته من وضحكاتهم سويا 
ياسين ويوسف اسماء
لتلتفت لهم برأسها وتتقابل نظرات الاخوه الثلاث ليرفع يوسف زراعه وكذلك ياسين الزراع الآخر لتسرع إليهم ملبيه نداء اخويها يضماها بمحبه ابتسم عليهم والدهم بإطمئنان فمايريد أكثر من ذلك 
وآمال من الخلف بهمس وصوت حزين عادل دوووله 
ليتهرب منها وهو ينظر لوالده وقد ظهر على وجهه التعب والارهاق فلقد كان يوما شاق بحق 
عادل طب ياجماعه بقول كده كفايه اليوم كان طويل على الكل وكله محتاج راحه يالا كل واحد على شقته .
عامر بتأكيد عندك اتفضل حضرتك ياوالدى ارتاح
لتقف ماجده جواره تساعده
هاشم لا ياماجده انا انهارده محتاج أنام بعد سنين طويله هنام يميل على أذنها إليه محتاجاكى اكتر منى خليكى معاها لتدخله إلى الغرفة وتذهب باتجاه غرفة ابنتها التى رحلت إليها لتجدها جالسه شارده على الفراش لتجلس جوارها تضمها وايه تغمض عينيها بالم 
ماجده طلعى كل ال جواكى طلعيه يانور عينى اتكلمى يابنتى منوجعيش قلبى عليكى 
اايه بپبكاء شفتى ابنى عمل فيا ايه ابنى ابنى ياامى .
ماجده وهى تحاول انتقاء كلماتها فمن خان حفيدها ومن توجعت حفيدتها. ومن عانت من الظلم ابنتها
ماجده يابنتى المؤمن دايما مصاپ ربنا يهديه ويصلح حاله ويرجعه لحضنك من جديد خلى عندك يقين أن آخره صبرك ده خير هو محتاج لدعاكى دلوقتى اكتر من اى وقت ادعى يابنتى ادعى ربنا ينور بصيرته ويخرجه عن الطريق ال مشى فيه لتستلقى بحضن والدتها تهبط دموعها پقهر و والدتها تتلو عليها ايات من الذكر .
فى الخارج عادل يصعد الدرج وهو يتباطئ أسماء بيده وخلفه امال تستشيط ڠصبا من تجاهل عادل الملحوظ تضغط علي أسنانها من شده غيظها لتبتسم بمكر علي نظراته السارقة لها لتفهم انه يتعمد تجاهلهاويثير غيرتها لتضحك بداخلها تحدث نفسها 
آمال
أنا وانت والزمن طويل هنشوف هتفضل زعلان لحد امتى . 
لتهم بالصعود الدرج لتقف بعد عدة درجات وهي تشعر 
بدوار شديد كادت ان تسقط لولا ان تمسكت بحافته ليسرع لها يوسف وياسين فور ان رأؤها بتلك الحالة يحدثاها بلهفه. 
يوسف مالك ياماما . 
ياسين يمسكها من يدها ماما حاسه بايه 
امال بدموع تجاهد ألا تسقط امامهما وبصوت مهزوز 
امالتلتف لكليهما ولازالت تشعر بالدوار أنا بخير طول ماانتوا بخير يا حبايبي لتكسر عينها تنظر إلي عامر وهو يحيط ببناته وبجوارة خالد لتشغر بنغزة داخلها ويؤلمهاانها من تسببت في حزن أولادها وابعادهم عن زوجاتهما لتقترب منهما تهمس لهما سامحنوني يا حبايبي انا السبب في ال حصل
ليقاطعها الاثنين 
ياسين يقبل راسها سامحينى انتي ياحبيبتي. 
يوسف هما غالين وحته من مننا لكن أنتي أغلي عندنا عمرغلاوتك ومكانتك هيوصل ليها حد. حتي أولادنا. 
أمال تضمهما ربنا ما يحرمني منكم لترفع عينها تجاه 
عامر لتهمس لهمالو هتسكتوا علي الوضع ال عمكم عايزه ده ده يبق متبقوش ولاد امال. 
ينظرون الي بعضهما ويعاودوا النظر لها وهم يبتسمون بمكر انتي تعرفي عننا كده يا ست الكل ده حتى صحيفه أحولنا الجنائية كلها عندك لحظه بلحظه. 
امال بضحكه خفيفه يلا مستنيه شطارتكم النهاردة 
ما يبتوش غير في حضنكم مفهوم ولا أدخل أنا.! 
يوسف بسرعه لا ابوس ايدك يا ماما سيبي الموضوع 
ده علينا ويغمز لها الله يعينك علي عادل باشا والتقل ال رسمه لتضحك بمكر وهي تلتف تصعد الدرج 
تعرفوا كده عن امكم. 
ياسين بهمس الله يكون في عونك يا عادل باشا 
يوسف هههه شكل الحج عادل هيعيد أمجاده 
ياسين بقى بابا يعيد أمجاده وانا وانتى نقعد زى الوليا أيدينا على خدنا 
يوسف اصبر عايز ياخدهم ياخدهم بس يورينى هيخليهم عنده ازاى لينظر يوسف باتجاهم بمكر وهو عازم على تنفيذ مااخبره به فؤاد ليبتسم بسعاده وهو يجد فراغ مابين عمه ورحاب ليسرع حتى يجلس جوارها ليقف مرة واحده وعينه تكاد تشتعل من الغيظ وهو يجد خالد قد سبقه بالجلوس ويضع يده على كتفها وينظر له وهو يلاعب حاجبيه كعادته قديما كلماأراد اثاره غيظه 
ليستغل ياسين ابتعاد خالد عن مروة ليذهب هو لها ليقف على صوت مناداه خالد له 
خالد ياسين
ليحرك له رأسه بمعنى ماذا تريد 
خالد ليصفر وهو يشير لمكان جلوس زوجته 
ليصطدم ياسين وهو يجد حنان وقد جلست جوارها لينظر إلى فؤاد بغيظ وهو يتوعد له 
فؤاد بضحك وانا مالى ياعم 
ياسين مردودة 
عامر وهو يجاهد فى اخفاء ابتسامته 
عامر فؤاد انت مش ملاحظ أن الوقت اتاخر
فؤاد بتلقائية وهو ينظر لساعته لا ابدا ياعمى اهو بنحتفل برجوع الطوور اقصد خالد بالسلامه
ليضحك الثلاث شباب من وضع عامر المصډوم 
خالد بضحكه طور ماشى معلش يابابا أنت معرفش اد ايه هو بلط
ليعاودوا الضحك مرة أخرى وسط شرود فؤاد وهو ينظر بهيام ال حنان والى تلك الضحكه التى خرجت منها لتشعر بالحرج وتهب بالرحيل من نظراته التى يحيطها بها منذ قدومه 
حنان عن اذنكوا انا طالعه 
عامر بنات مع اختكم على فوق ويالا ياملاك مع البنات 
خالد پصدمه ننننننننعم
لينظر له الشباب بشماته ويقوم الثلاثه بالتلاعب بحاجبيهم 
مروة بسعاده طفلة الله يالا ياموكا دى هتبقى جيرل نايت سهره صباحى على رأى المجرد نطلع ننادى اسماء وافلام وفشار للصبح
ياسين لا حد يمسكنى يهوى عليا هتجلطنى بنت عامر 
رحاب وهى تسترق النظرات لزوجها ليفاجها بغمزة من عينيه لتتهرب منها بابتسامه 
عامر وهو يقف بغرور ناظر للأربع شباب يهندم من ملابسه ومريم تكتم ضحكاتها بصعوبه على زوجها ومايفعله
عامر يالا ياحبيبتى
لتصطدم مريم من تصرفاته التى صارت تخجلها كثيرا فهى لم تعتد منه على هذا الدلال لتصعد السلم بجواره بخجل منهم وهو يحيط خصرها بزراعه يميل عليها لتصدح ضحكتها خارج إرادتها وهى تنظر للاسفل 
والاربع الشباب أسفل يقفون بجوار بعضهم يتطلعون لهم بحسره بفاه مفتوح
ياسينطب بالذمه مش عيب فى حقنا لما الكبار يقدوها واحنا قاعدين زى خيبتها
يوسف العبقرينو راح فين ولا ايه يافؤاد 
ياسين فؤووواد 
وهو فى عالم آخر منذ صعودها يتطلع على إثرها بقلب ملتاع 
الثلاث شبابفؤااااد
ينظر له الثلاثه وهو يبادلهم النظرات ليصعد اول درجه وهو ينادى عمو عامر 
ليقف عامر دون أن يلتفت 
فؤادانا بطلب ايد حنان منك
يوسف ده اټجنن خلاص
ياسين ايوه اديله القاضية
خالد مصډوم مما سمع ينظر لصديقه وتلك الهيئه يداه ترتعش قدمه تهتز فى
مكانها حتى صوته خرج ضعيف يملئه الخۏف 
عامر اطلع بره بأفراد
فؤاد ارجوك اسمعنى 
عامر مش وقته يافؤاد
فؤاداناصبرت سنين خاېف ال فى لحظه يكون ده حلم 
عامر وهو يلتفت له انا حاسس بيك وعارف انت عاوز تقول ايه 
لينظر الثلاث شباب لبعضهم بعدم فهم 
وفؤاد ينظر لعامر برجاء وعامر يبادله نظراته باخرى واثقة مطمئنه
فؤاد اوعدنى
عامر من غير مااوعدك لو وافقت هى ليك ليهرول فؤاد باتجاهه وهو يضمه بعفويه 
عامر وهو يبعده خلاص يابنى امشى على بيتك وابقى تعالى الصبح فى كلام كتير لازم نتكلم فيه وبعد شهور العده ابقى اتقدم للبنت زى الناس العاقلين ولا شغلتك بهتت عليك 
لتنطلق ضحكات يوسف وياسين وسط حزن خالد على صديقه 
ليهبط فؤاد بسرعه للاسفل
ليمسك به خالد 
خالد فى كلام كتير مابينا 
يهز فؤاد رأسه ده اكيد 
يوسف وياسين سبهولنا انهارده ياخالد وبعدين خلص عليه 
خالد وهو يحاول أن يخفى تلك الدمعه من عينيه انت اتقدمت لأختى بالبيجاما يافؤاد
لينظر فؤاد بملابسه پصدمه والى قدمه الحافية هار اسود اتاريه بيقولى شغلتك بهتت عليك
يوسف مش وقته هو غريب يارجل تعالى تعالى هايا فؤاد عايزين نكمل كلامنا سمعنا الخطوات ياااستاذ يالا ياياسين على الجنينه
ليخرج ياسين ويوسف ممسكين به خوفا من أن يرحل وخلفهم خالد 
ياسين وهو ينظر لخالد وأبونسب جاى معانا ليه 
خالد بهمس لنفسه هه ماحالى حالكم ليرفع صوته فيها لاخفيها 
ليقف الثلاث بانتباه وفؤاد يشرح خطته وبعد انتهاءه 
ياسينهههههههههههه حجيب حقى
يوسف ده انت نصيبه
خالد ولا انت وهو خفوا على مرارة ابويا
ليرحل ياسين ويوسف إلى شققهم بسعاده ولهفه
خالد حبيبى فؤش يالا على بيتك علشان الحق العيال دى قبل مايخلصوا على أبويا 
فؤاد بضحكه ماكرهابوك برضه على العموم انا موجود قاعدلكم لو حصل اى أصابات
خالد يابجح وانا لازمتى ايه 
ليقابله الصمت ليجده ناظر للأعلى بهيام لتلك الواقفه التى تنظر من النافذة لاتشعر بوجوده
فؤاد بصى تحت بصى تحت 
خالد ينظر له بشفقةوندم يقسم داخله كما كان السبب الرئيسى فى ابتعادهم سيكون سبب قربهم من جديد ليضع يده على كتفه 
ينظر له بجديه فؤاد
فؤاد نعم 
يخرج خالد هاتفه يضعه فى وجه فؤاد لينظر له الآخر يجد صوره مجمعه لأنواع مختلفة من القرون 
فؤاد ايه ده
خالدبعصبيه اخترلى قرن نزل عينك وروح بيتك بدل ماافقعهملك 
فؤاد وهو يخرج ملابسه من قبضة يده
فؤاد سبعه الصبح تناسبكم
خالد ليه هتبيع لبن هعد لتلاته لو لسه واقف اعتبرطلبك مرفوض واحد اتنين لتخرج ضحكاته من قلبه وهو يراه يطلق ساقيه للريح متوجهها للخارج ليخطو إلى الداخل 
خالد لما ااشوف عيال عمى وصلوا لفين 
كل هذا والجد يقف أمام نافذة غرفته بالدور الارضى يضحك وهو يضع يده على صدره من كثره الضحك فلقد استمع لحديثهم منذ البدايه 
هاشم الحمد لله يارب والله يكون فى عونك يا عامر يابنى
خالد يقف أسفل الدرج بحيره لا يعلم ماذا عليه أن يفعل والأهم لما يفعله
يفيق على يد تربط على كتفه يجد جده يبتسم له وهو يخرج مفتاح من جيبه 
هاشم ده مفتاح شقتك ماتفكرش كتير اعمل زى عيال عمك حريم بيت الخديوى مايباتوش بره بيوتهم ليضعه فى ى يده ويرحل 
هاشم وقد تذكر شئ ما خليك انت فى الاخر وخف على ابوك كفايه عليه يوسف ليضحك هاشم وهو يتخيل ماسيحدث 
وخالد مصډوم من جده الرصين 
خالد لا ده انا فاتنى كتير اوى 
يدخل من الباب وهو لايزال يحيطها بتملك لتصل إلى مسامعه كلمات ابنته فيضرب كف بالآخر بزهول وينظر لها ببلاهه. 
مروة يلا يا بنات زي ما اتفقنا هنعمل جيرل نايت. 
اول حاجه نغير هدومنا نجهز فشارنا صبغتنا ميك أب بتاعنا وفي ماسك جديد بالافكادوا والزبادي والعسل إنما إيه ووووهم
حنان ورحاب ينظرون لبعضهما ثم لها بعين جاحظه. 
مروة مالك انتي وهى يلا بلاش وقفتكم دي عاوزين نلحق السهرة من أولها تشير الي شقيقتها
مروة يلا ياريري أختاري الافلام ال هنشوفها علي ذؤقك 
ومش طالبه نكد وحياه عموري 
عامر عمورى !!
وانتي يانونه الفشار الجامد طحن من ايديكي الحلوين وزودي الكارميل شويه
لتحرك يدها علي بطنها وتبلع ريقها باستمتاع نفسي رايحه عليه وياسلام بقي لو كام سندوتش أنشوجه اممممو الله جعت من دلوقتى 
حنان بزهول كراميل وانشوجه الاتنين سوا طب ازاى 
مروة ترفع كتفيها وتضم شفتها وفيها ايه !
رحاب من امته بتاكلى الانشوجه انتي مش بطيقي ريحتها. 
مروة ايه الكلام ده انا بعشقها جدا
دانا من حبي فيها بفكر اعمل منها برفان لياسوو حبيبى
عامر يميل علي مريم بضحكه والله ساعات بشفق علي ياسين. 
مريم وانا كمان
مروة تنظر الي ملاك الشاردة تهزها بيدها. 
مروة موكه هاي انتي مش معانا خالص روحتي فين. 
ملاك بتوهان انا انا هدومي تحت. 
مروة تسحبها من يدها سو وات عادي جدا نلبس هدوم بعضنا مافيهاش حاجه لتنظر إلي رحاب 
مروة ريري اتصلي علي دودة الكتب بنت عمك تجي تسهر معانا أكيد هتلاقيها بتذاكر فهموها ان المذكرة الكتير دي هضيع عنيها ومستقبلها. 
لتدخل الغرفه وهي ممسكه بيد ملاك تتجه الي خزانه الملابس وتخرج لهما مجموعه من الملابس تختار فيما بينهما. 
عامر يهمس لزوجته وهو ينظر في أثر مروة والي بناته وهن يفعلن ما قالته 
عامر طول عمري نفسي افهم تركيبة مروة ويشير بيده مش باينه من الارض بس عليها هيبه وطريقه إقناع شوفي رحاب وحنان بيعملوا ال قلته من غير نقاش . 
مريم ههههه سهله أوي تركيبتها بتتلخص فى عامر وعادل مكس مضربوبين في الخلاط ومعاهم حبه من امال وام عامر تخيل كل دول في شخصيتها. 
عامر وهو يغلق باب
 

تم نسخ الرابط