دثة قلب بقلم مروة حمدي

موقع أيام نيوز


البنات دول بيغظونى ياخله اتصرف . 
خالد بيغظوكى ليه هو حد جه جنبك! 
حنان انا عايزه زي كده ماليش دعوة 
ينظر حوله حتى يفهم مايحدث يجد الفتيان والفتيات فى عالم آخر يضحك على أخته بصمت فهى فى الاول والاخير فتاة
خالد استنى لحظه هنا يغيب لبرهه ياتى لينحنى فى حركه دراميه بجزعه العلوى وهو يقول اميرتى يقدم لها باقه من الفل وزهرة من اللون الاحمر المفضل لها تضع يدها على وجنتيها هى الأخرى بحركه دراميه تبتسم وهى تحرك رموش عينيها تأخذ منه الباقه بخجل والجميع ينظر لهما منهم الهائم ومنهم من يتمنى أن يدوم حبهما ومنهم كالعاده الحاقد عليهما يعتدل فى وقفته يمد لها يده

حنان دلوقتى هنعمل ايه 
خالد هنروشهم مش هنخلى ولد يعرف يقول كلمه لبنت فيهم 
حنان يالا بينا يمسكا من يديها متشابكى الاصابعى يسير بها على ممشى الكورنيش ذهابا وإيابا وهما يتحدثان ويطلقان الدعابات وتعليقاتهم المرحه تنطلق ضحاتهم خارجه بصدق من قلوبهم لفتت انتباه الموجودين لهم بالفعل وقد اقتنع كل الموجودين بأنهم عاشقين حد النخاع لبعضهم البعض تعود من تلك الذكرى على انحناء خالد أمامها وهو يقول مولاتى يمد لها يده 
حنان تمدها له يدها هى الأخرى بابتسامه وبعدين 
خالد هنروشهم لتضحك من قلبها عليه لسه فاكر 
يبتسم وهو يخرج يده من خلف ظهره بها الفل والزهرة الحمراء يضع الزهرة خلف أذنها ويربط باقه الفل على يدها تلقى بنفسها داخل أحضانه تحاول الا تطلق بدموعها العنان فتنزع سعاده يومها هذا بدموعها 
خالد حنان ابوس ايدك كده هتاخد فعل ڤاضح على الطريق العام 
تخرج من حضنه بضحكه ياتى صوت أحد المعلقين الله يسهله ياعم
اخرارزقنا يارب 
اخر مساعده فى المصلحه !
خالد وهو ينظر للمتحدث نظرة تحزيريه وصوت عالى ال عنده كلمه يلمها ولا ايه
يتطلع كل شخص بعيد عنهم وقد وصلت الرسالة لهم واضحا 
حنان بقلق طب نمشى
خالد وهو يجلسها مرة أخرى نمشى ايه والحلبسه ال جاية دى اقعدى اقعدى أخوكى المرعب 
تبتسم وهى تضع تلك الزهره وباقه الفل بجانب باقه الازهار التى استلمتهاقبل ساعات تتطلع إلى باقه الزهور بشرود 
يأتيها اتصال على هاتفها من رقم مجهول ترفع حاجبها بضيق 
حنان ده انت مصمم بقا
تجيب على المكالمه پغضب واضح دون إعطاء الآخر فرصه للرد الووو وبعدين بقا ده انت مصمم تتهزق
الطرف الآخر هههههههههههه معقول اول مكالمه بينا داخله فيا شمال بصراحه انا حطيت سيناريوهات كتير بس ده مكنش فى بالى 
حنان وهى تحاول تكذيب أذنيها ولكن كيف يمكن لها تكذيب قلبها مين معايا
الطرف الآخر مچنون حنان 
حنان وهى تحاول أن تتماسك ليخرج صوتها مهتز مش هتقول انت مين
الطرف الآخر صفا التوليب وجاذبيه الجورى يعنى باختصار الحنان 
حنان وقد زادت ضربات قلبها تنظر إلى الباقه أمامها بابتسامه صغيره 
الطرف الآخربنبره صادقه ناعمه حنان ماتضعيفش لاى حد انت قويه اقوى بكتير من اى ظرف حاجه تانى ماتقلقيش من اى حاجه انا موجود وهمنع اى قلق من أنه يوصلك تصبحى على جنه 
يغلق الهاتف تاركا إياها متخبطه فى مشاعرها باقه الزهور التى تفضلها ذلك الخط لتلك الكلمات التى اثرتها ذلك الصوت كلها تقودها إلى شخصا واحد وبالتأكيد هو ليس ذلك الشخص الذى يهاتفها منذ أمس يعود لها نفس السؤال مرة أخرى ايعقل ولما الان ياترى لما يافؤاد لما! وماذا كان يقصد بالقلق الذى سيمنع وصوله لها 
تخرج من شرودها على صوت هاتفها مرة أخرى برقم مجهول لتفتح مسرعه بلهفه ظهرت جليا على صوتها استشفها الآخر بسهولة على الجهه الاخرى ليميل على من بجواره مش بقولك ده كان انسب وقت والورد جامد برضه على الستات ليضحك الاخر وهو يصفق بيده بدون صوت استاذ ورئيس قسم. 
وليد وهو يبعد الهاتف هشششش
ليمسك به مرة أخرى تعرفى أن دى احلى الو سمعتها ودانى صوتك وحشنى اوى اوى الكم ساعه دول !
حنان وهى تنظر للهاتف بنفور يبدو أنه نفس الشخص صباحا 
الطرف الآخر بعد أن طال صمتها عجبك الوردمع انى عارف ان مافيش ورد فى الدنيا يقدر يقف قدام جمالك وحلاوتك . 
حنان وهى ترفع
الهاتف من على اذنها باشمئزاز عن اى شئ يتحدث هذا الاحمق ورد ووصف جمال تنظر الى تلك الباقه من الزهور أمامها هى واثقه ممن بعثها وتعلم محتوى رسالتها إذن عما يتحدث فيتردد فى أذنها 
صوت واحد همنع اى قلق من أنه يوصلك لترفع نظرها بابتسامه ملئت وجهها هى الان تعرف ماذا كان يقصد وقتها ولكن لا هى لن تعتمد على أحد فى حل مشاكلها بعد اليوم ان الاوان لتتعلم من اخطاءها السابقه ترفع الهاتف على اذنها مرة أخرى وقد تحولت ابتسامتها لأخرى ماكرة 
الطرف الآخر الو الو انتى لسه معايا 
حنان معاك بس بفكر . 
الطرف الآخر وهو يغمز صديقه فى ايه
حنان بكلامك لتتابع بمغزى واضح انك تعرفنى كويس قوى . 
الطرف الآخر وهل يخفى القمر
حنان بس انا معرفكش وبصراحه مش هقدر اصدق حد لا شوفته ولا أعرفه 
الطرف الآخر بس انتى شوفتينى وعارفانى كويس اوى . 
حنان مين! 
الطرف الآخر ال شيلت الغمامه من على عنيكى انا ال صعب عليا الجمال ده كله يكون فى ايد حد مايستهلهوش الجمال ده محتاج يتحط تاج فوق الرأس رجليه ماتمشيش على الأرض ال وهى مفروشة ورد 
حنان وهى تبصق على الهاتف بعد أن تأكدت من هويته يا خسارة مافيش حد بالمواصفات دى دلوقتى
الطرف الآخر بفرحه فلقد ظن أنه وصل لمبتغاه وانا روحت فين انا مستعد افرش رموشى على شان بس تمشى عليهم . 
حنان للدرجه دى
الطرف الآخر واكتر ادينى فرصه اسمعينى وبعدها قررى إذا كان للدرجه دى ولا اكتر 
حنان اكتر كمان . 
الطرف الآخر بصدق انتى جوهرة وانا بعرف اقدر الجمال كويس . 
حنان اوك وانا موافقة اقابلك لتتابع وهى تلعب باظافر يديها بس على شرط
الطرف الآخر اؤمرى كل ال هتطلبيه حاضر 
حنان انا ال هختار المكان 
الطرف الآخر ياسلام ده لوقولتيلى على الڼار مش هتتردد 
حنان ماتستعجلش بكره الصبح فى الساعه عشره عشره ودقيقه مكنتش هناك همشى . 
الطرف الآخر انا هناك من دلوقتى . 
تغلق المكالمه ليلتفت هو إلى صديقه المتابع ايه رايك
صديقه لا برافو 
الطرف الآخر وهو يحك ذقنه عايزك تروحلها البيت تبدأ تراقب من دلوقتى . 
صديقه وتراقب ليه ماهى خلاص سلمت وهتقابلك
الطرف الآخر الأهم من الشغل ظبط الشغل مش عايز غلطه واخده وبعدين الموضوع ماخدش اكتر من بوكيه ورد واحد وكم مكالمه عايزك تروح وتراقبها لحد ما نشوف المقابله دى هتخلص على ايه
صديقه وهو يهم بالرحيل اعتبره حصل . 
وعلى الجهه الاخرى تذهب حنان مسرعه إلى غرفه عمتها تخبرها بماحدث . 
جالسه على مكتبها تقرا فى أحد الكتب ليمر طيفه على خاطرها تبتسم وهى تتذكر تلك المراوغه الشيقه التى عاشتها اليوم طريقته وهو يقف قبالتها يرتدى نظارته هو الآخر كيف صفق لها بتلك الابتسامه التى أهداها إياه ورحل تضحك من قلبها وهى تتذكر اول لقاءها به وكيف وصفها بالسيده عادل الخديوى تبتسم على حالها وهى تضع القلم بفمها على هيئتها المصدومه وقتها تقف من جلستها تتجه إلى الفراش وهى تضم دميتها المفضله إلى أحضانها تغمض عينيها وابتسامتها لا تفارقها وهى تسترجع تلك الأحداث مرة تلو الأخرى بعقلها .
وهناك بغرفته حاله لايختلف كثيرا عنها يتقلب على فراشه وقد جاف النوم عيناه كلما اغمض ظهرت صورتها أمامه وهى تضحك وعندما يفتح عينيه لا تفارقه يمر أمامه احداث اليوم كأنه مشهد يعاد مرة تلو الأخرى يسند رأسه على الفراش يتنهد بعمق يعاد بذاكرته لقاءه بها وهى تمشى جوار والدها طريقه تدللها المحببه يغمض عينيه وهو يتخيلها تمشى جواره تمسك بذراعه بتلك الملكيه التى أمسكت بها زراع والدها تخصه بتلك النظرات الفخوره تهدئه تلك الابتسامات التى أطاحت بعقله تلك الضحكه التى رفرف لها قلبه يعود من احلام يقظته وقد تذكر أمرا يتناول هاتفه من جانبه يبحث بين الصور فلقد استطاع التقاط صورة لها دون أن تشعر وهى تجلس جوار صديقتها يفتح الصورة ليتافف بضيق 
سمير صاحبتها دى واخده الصورة كلها 
يقم بقص جزء صديقتها من الصورة لتكبيرها واضافت بعض المؤثرات عليها حتى وضحت الصورة وأصبحت انقى أخذ يمرر أنامله على ملامح وجهها بشغف عيناه تلمع ببريق خاص 
يهمس لنفسه بصوت حالم معقول يااسماء فى حد يخطف حد
كده من اول مرة خطفتينى بابتسامتك علقتينى بضحكتك انجذبت لجمالك دق قلبى بأخلاقك وشخصيتك والاكيد انك ملكتينى ببراءتك وعفويتك ياترى الطريق ليكى هيكون ازاى والاكيد بعلاقتك القوية بابوكى عمره ما هيوافق عليا ولا على غيرى بسهوله غيرى! يعتدل فى جلسته وهو يضم حاجبيه غيرى ده ايه انتى ليا وبس حتى لو هقف فى وش عادل الخديوى لا ده لو هقف فى وش الخديوى الكبير نفسه . 
ليمسك بصورتها مرة أخرى يتطلع لها بصمت يحفر ملامحها داخله يغفى فى مكانه وهو يضم هاتفه إلى صدره ذاهبا فى ثبات عميق وقد زينت تلك الأسماء أحلامه كأنما أقسمت الاتتركه فى صحوه أو فى منامه. 
وفى نفس الطابق على اخر الرواق والدته ناهد نائمه بعمق هى الأخرى ذاهبه فى ثبات عميق تبتسم أثناء نومها تحرك يدها فى الهواء بحركات عشوائيه 
والده سمير بنومها ولد عيب عصايه تيته كده ياحبيبى زعلانه منك بنت اقعدى هادئه والا مش هتاخدى الشيكولاته بتاعتك 
أحد الاحفاد نيته مش هتقولنا الحدوته تبتسم وهى ترى نفسها جالسه بالفراش واحفادها يحيطون بها من كل اتجاه تروى لهم القصه حتى غفا أحدهم على كتفها والآخر على قدمها والآخرة جوارها وهى تنظر لهم بمحبه تدعى الله أن يصلح من شأنهم وأن يكونوا خير عزوة وذخر لابيهم . 
تتقلب على الفراش على الجهه الاخرى وهى لاتزال تحلم باحفادها ومشاكستهم لها . 
 
جالسه على سجاده الصلاة تقرأها وردها اليومى تؤمم بعد انتهاءه وتحمده الله على نعمه التى لا تعد ولا تحصى تخص أباها واخاها بالدعاء تبتسم وهى تدعى لمن ملك قلبها منذ نعومه أظافرها بالهداية ترجو الله أن يجعل لها فيه الخير والصالح كما ذكرت صالح بدعاءها بأن يتم شفاءه على خير لتتذكر تلك الملاك تلك الفتاه التى لم تدرك كم هى على طبيعتها وعفويتها سوى بعد أن حدثتها وتجاذبت معاها أطراف الحديث تدعو لها بصدق أن تهتدى ويصلح لها الحال وشملت كافه مرضى المسلمين بدعاءها بالشفاء قامت بطوى السجاده ونزعت عنها زيها للصلاة واتجهت إلى النوم تأتيها رساله على الهاتف من رقم غير مسجل محتواها ها يابت موافقة نتجوز 
لتبعث بالرد وهى سعيده بت لما تبتك لا
لم تمر ثانيه حتى اتاها الرد طب غورى تصبحى على وانت من اهلى 
تغلق هاتفها دون رد ولكن خاڼها لسانها وهو يتمم وراءه 
جنه يارب 
على الجهه الاخرى صالح وسامر فى الغرفه بعد رحيل كارم وعلياء إلى الغرفه المجاورة 
صالح ها ردت عليك
سامر ردت ياابو العريف ردت . 
صالح وقالت ايه ! 
سامر وهو يبتسم بغيظ قالت لا بنت الحج عبدالله 
صالح قولتلها يابت ! 
سامروهو ينفض جاكت بدلته بضيق قولت قولت. 
صالح باستغراب وبرضه قالت لا . 
ليجلس سامر على الكرسى دون حديث ناظرا له بغيظ 
صالح وهويضم شفتيه كده يا معلم مافيش غير حل واحد علشان تخليها ترفع الرايه البيضاء 
سامر وهو يقترب منه ايه هو
صالح من الواضح أن الكريستال 
سامر صااااالح 
صالح احم من الواضح أن مرآت اخويا المستقبليه التركى والهندى اكل عقلها زى بنات كتير. حضرتك لازملك ډخله زى ډخله ارناف وكوشى طريقه مصالحه عمر لديما 
سامر بغباء دول جماعه انت تعرفهم ! 
صالح بنفاذ صبر يابنى دول مسلسلات من النظرة التانيه وحب للايجار 
سامر وهو ينظر له باستهزاء كملى ياخالتى وانتى بقا يابيضه بتسمعى الحاجات دى
صالح اومال كنت بقلب عيشى مع البنات دى ازاى ده انت لو عايز ټقتل قتيل من غير دليل اتفرج على التركى فمابالك بأساليب التثبيت والتعليق والواحد لازم يطور من نفسه علشان يواكب العصر اومال ده احنا بتتعب اوى يا خال . 
سامر والمطلوب منى ايه
صالح وهو ينظر لها بعيون تشبه عيون القطط ناظرا له ببراءه لا تتناسب معه اطلاقا وابتسامه عريضه. على وجهه. 
سامر بتوجيه ولاا بلاش البصه ال تخض دى انا هارشك كويس عايز ايه
صالح عايز اول مااخرج منها انزل الشغل معاك 
سامر مافيش مشكله تقدر تنزل المصنع مع بابا. 
صالح وهو يشير إليه بإصبعه لا معاك انت . 
سامر وهو يعقد حاجبيه هحاول اشوف مكان فى الشق التجارى ال عندى 
صالح وهو ينظر له بتلك النظره الوديعه لا فى الشق الهندسى 
سامر هتعمل ايه هناك وانت تجارة ! 
صالح همسكلهم الحسابات . 
سامر وهو يضيق
عينيه اشمعنا ! 
صالح ينظر له بوداعه علشان بحبك ومش قادر على بعدك
سامر والله ! 
صالح خلاص براحتك شوف هتقنع الكريستال ازاى ! 
سامر وهو يجلس على الكرسى قول ولو جاب نتيجه هاخدك تشلهم. 
صالح حبيبى اسمع بقا يملى عليه بالترتيب ماذا عليه أن يفعل من الصباح الباكر حتى يغير رأيها وفى نفس الوقت تزداد تعلقا به وحبا 
سامر باندهاش ايه الدماغ دى ده كله من ال قولت عليهم مش عارف اسمهم ايه من شويه 
صالح بتلقائية لا ده من طائر اليمامه حالته كانت مقاربه لحضرتك 
سامر وهو يبتسم عليه بقله حيله ليتحدث بعدها بجديه صالح انت عايز تيجى عندى الشركه ليه 
صالح يتهرب بادعاء النوم يتثاءب النور معلش ليهبط برأسه مغلقا عينيه وسامر متابعا له يتحدث بصوت وصل إلى مسامعه بكره هعرف السبب اكيد . 
وصالح مغمض العينين لا يعرف هو نفسه لما يريد ذلك فإن أراد العمل فمصنع والده هو الأنسب لمجاله هو فقط يريد أن يستمع إلى تلك القصائد من الشتائم والنعت باسوا الأوصاف مرة اخرى وهذا ما يعرفه فى الوقت الحالى 
 
تجلس على الارجوحه تنظر إلى أعلى تتساءل داخلها لما ارتجف قلبها خوفا عليه عندما قرأت ذلك الخبر فى الصحيفة لما لما كانت ترغب بشده فى رؤيته والاطمئنان عليه ولما أظهرت ذلك البرود واللامبالاة عند رؤيته ذلك الصالح الذى لطالما قصت عليها رفيقتها نوادره معاها وتصرفاته التى تدفع الجميع إلى الجنون ومزحاته السخيفه وتلك الأفعال التى أوشكت أن تودى بحياتهم كلا على حدا وكيف كانت تضحك من قلبها على حديثها عنه وكيف كانت تؤكد لها أنه على الرغم من كل تلك الأفعال الشيطانيه إلا أنه يمتلك قلبا طيبا حنونا تبتسم
 

تم نسخ الرابط