دثة قلب بقلم مروة حمدي
المحتويات
!
تقف بعد فتره أمام احدى محلات بيع الهدايا .
سمير فى سيارته ايه الحكايه يا ناهد انا تعبت للسواق .
تخرج وهى تحمل علبه مغلفة بشكل رقيق وهى تبتسم صاعده للسيارة مرة أخرى .
سمير وهو يعد على أصابعه فى الاول ورد وبعدها شيكولاته وبعدها هديه ....يلطم على خديه يالهووى امى رايحه تخطب مش تتغدى.
يسير خلفها بسيارته وهو يضرب كف بالآخر .
بعد وقت ليس بكثير تقف السياره أمام ذلك المنزل الضخم وهى تحمل الاغراض يراها سمير من سيارته وهى ترفع يديها لأعلى وتتمتم.
سمير ايه ياست الكل انتى بتعزمى عليهم ولا بتقراى الفاتحه لناناه يهبط من سيارته وهو يقرأ اسم المذكور أعلى باب المنزل ليصفق بيده ويطلق صفير صغير.
سمير لا بجد شابوه يام سمير ياقادرة ده انتى غلبتينى ياناهد بيت الخديوى على طول كده !
ناهد بخضه سمير انت جيت ازاى وعرفت اناهنا ازاى
سمير وهو يمسك بالهدايا التى معها يعنى جايه تقراى لناناه الفاتحه وتستشيرى بابا ومكنش موجود ده انا ابقى جاحد بقا !
والدته طب طالما كده اسمع استنى لما اعاين واتاكد وبعدها نتكلم فى الموضوع اتفقنا
والشيكولاتة والهديه فى تأكيد تانى ياناهد وبعدين عيب عليكى ابنك لاعيب قديم اضړبى الجرس اضړبى وقفتنا طولت .
بالداخل يعلو صوت الجرس آمال ده اكيد هى داده من فضلك افتحى الباب .
ماجده استنى انتى ياداده انا ال هفتحلها دى ضيفتنا وانا ال لازم اكون فى استقبالها تعالوا معايا يامريم انتى وايه خليك مرتاحه مكانك ياآمال ياحبيبتى .
تفتح ماجده الباب بابتسامه بشوشه اهلا اهلا ياحبيبتى نورتى اتفضلى اتفضلى .
تدخل ناهد وهى تصافحهم
يقف الجالسين فى البهو للترحيب بها وعيناها تدور على وجوه الفتيات وهى تلقى السلام حتى عثرت على ضالتها ولكن هناك فتاتان لم تقابلهما فى المرة السابقه ترى من منهما من شغلت بال وحيدها وٱحقاقا للحق كلاهما رائعتين.
ناهد ثوانى انا قولت يبقى تعارف اسرى بجد فجه ابنى معايا .
ماجده ياااهلا وسهلا فعلا يازين ما فكرتى ياحبيبتى.
ناهد سمير سمير تعالى ياابنى
سمير معقول ايمكن أن يكون هو كان هذا السؤال الدائر بعقل عادل واسماء شارده فى ملامح تلك السيده لاتدرى لما ولكنها تشعر باتجاهها بالالفه بأنها شاهدت تلك الملامح قبلا لما نبض هذا الساكن بصدرها پعنف عند ذكرها هذا الاسم لما لم تتطل تساؤلتهم كثيرا لدى دخول سمير عليهم من الباب وهو يلقى السلام وهو يدير وجهه على الحضور حتى وقعت عيناه على تلك التى سړقت النوم من عيناه وهو متسمر فى مكانه وهى تنظر له ببلاهه أيعقل أن تفكر فى شخصا ما طوال الليل لتجده امامك صباحا هكذا تفيق على لكزس مروة لهاوهى تهمس هيدخل فى بقك حشره اقفليه .
يوسف معقول معقول نطلع قرايب ليحتضنه ويربت على كتفه كذلك ياسين انا مش مصدق والله .
سمير ولا انا كنت اتخيل يتابع بقصد أن ربنا بيحبنى اوى كده .
يتركهم ويذهب باتجاه الجد يصافحه بعده عامر بعده عادل هل يشتم أحدكم رائحه حريق نعم أنها رائحه ذلك الدخان المتصاعد من اذنى عادل يشتد على يد سمير حتى أن بعض أصابعه أصدرت صوتا لفت انتباه الرجال جعل كلا من هاشم وعامر ينظران لبعضهما باستغراب فسمير ليس بالجديد عليهم ولم يصدر منه اى فعل يجعل عادل يعاديه بهذا الشكل الواضح . يتقدم يوسف لإنقاذ الموقف وهو يسحب يد سمير من والده الذى اكتفى بابتسامه وهز رأسه لعادل .
يوسف هعرفك بواحد شغلك معظمه تحت أيده واول مرة تشوفه اقدملك خالد بن عمى.
خالد وهو يمد يده اهلا وسهلا بيك
سمير ياه خالد الخديوى الشرف ليا يافندم انا سمعت عن حضرتك كتير .
خالد وهو يجلس يبقى نلغى التكلفه
سمير وهو يجلس هو الآخر شئ يسعدنى .
والدته جلست بجانب آمال بعد مصافحه الفتيات لها والترحيب أفسح لها الفتيات المجال بعد وضعها للهدايا على المنضده اخدت الهديه المغلقه ونظرت إلى آمال.
ناهد مش هتعرفينى على الحلوين دول قالتها وهى تشير على كلا من اسماء وملاك .
آمال ملاك مرآة خالد واسماء بنتى
حسنا لما كل هذا النبض القوى كلما ذكر اسمها جوار اسمه اهدئ اهدئ سوف يستمع لك الآخرين هكذا حدثت ملاك نفسها .
اسماء وجنتيها تشتعل من الخجل تشعر بڼار اعلاهما لما كل هذا الخجل حبا بالله هى لا تستطيع حتى رفع عينيها عن الأرض . يخرجها من تساؤلاتها صوت ناهد وهى تمد يدها بالهديه انا كنت جايبه الهديه دى لأسماء لأنى ماتعرفتش عليها المرة ال فاتت ودى الغاليه بنت الغاليه فمعلش ياملاك المرة الجايه هعمل حسابكم كلكم .
ملاك بابتسامه مرسى ياطنط ولا يهمك .
اسماء وهى كمن يحاول أن يتعلم النطق من جديد ش شكرا
مروه تجلس فى المنتصف وعلى جانبيها حنان تجاوزها ملاك ورحاب تجاورها ايه تعلق شاىفين ال انا شايفه
يهز الجميع رأسه
رحاب ورد
حنان هديه
ملاك شيكولاته
ايه مره جايه
الخمس
بخفوت جايه تخطب اسماء
ليكتموا ضحاتهم بصعوبه لتنظر لهم الجده پحده حتى يلتزموا الصمت فهى استمعت إلى همساتهم لقربها منهم وكادت أن تضحك هى الأخرى ولكن اخفتها حتى لاتجذب الإنتباه .
وآمال تدعى بقلبها أن ما وصل له عقلها من استنتاج صحيح فلقد اعجبتها طلة هذا الشاب كثيرا وهى أيضا كالاخرين لامست بوجود نوع من الإعجاب المتبادل بينه وبين ابنتها. بينما فى المقابل عادل لاحظ ذلك الذى يسترق النظرات خلسه إلى صغيرته قدرته على الاحتمال نفذت يقف فى مجلسه دون وعى ينطق پحده يالا على بره .
صمت تام خيم على الجميع حتى نطق هاشم فى ايه يا عادل
عادل وهو يحاول تصليح مافعل فهم بالاول والاخير بمنزله
عادل بقول يالا بينا احنا على بره فى الجنينه نكمل كلامنا ونسيب الستات تاخد راحتها ولا ايه
يتنفس الجميع الصعداء براحه بعد هذا التبرير.
عامر بمكر وهو ينظر إلى اخيه بتشفى فهو اب ورجل وقد باحت نظرات عادل وسمير لبعضهما بكل شىء..... بلاش الجنينه ياعادل دلوقتى الجو حر بره بقترح أنهم يتفضلوا يقعدوا فى الصالون التانى واحنا موجودين هنا ! ولا ايه يابابا
هاشم عندك حق يابنى وخصوصا أن دول مش غرب من العيله خلاص .
سمير انا متشكر ليك ياباشا
هاشم لا قولى ياجدى
سمير بابتسامه يذهب له وهو يقبل يده شكرا ليك ياجدى
يعود إلى مكانه بعد أن ربط الجد على كتفه وعادل فى قراره نفسه ينعته باجمل الصفات
يقاطع حديثهم ذهاب الجده لهم بعد أن أخبرتها الخادمه بأن الغداء سار جاهزا لتميل على هاشم احنا لوحدنا وانتوا لوحدكم ولا ايه !
هاشم لا ياماجده دول بقوا مننا خلاص كلنا مع بعض وبعد الغداء اقعدوا والبنات فى الصالون التانى تجيبه باماءه من رأسها وترحل.
هاشم يالا ياجماعه الغداء جاهز اتفضل ياسمير يابنى اتفضل يقف الجميع راحلين خلفه بينما ماجده تمسك بيد آمال يالا ياحبيبتى بالراحه بالراحه ماتاكليش قبل مااجبلك الحبايه قبل الاكل تمام!
آمال حاضر ياماما
تنظر كلا من مروة ورحاب لها بحسره ثم إلى والدتهم التى لم تفهم معنى تلك النظرات .
مريم ايه مالكم
رحاب عاااااتغيرتى اوى ياماما.
مروة الامومه طارت من قلبك يا مريم
مريم وهى تلوح بيدها اخرت البطر ياحبيبتى
تأتى ملاك مسرعه وهى تحمل بيدها اكواب الماء على تلك الصينيه التى بها بعض الادويه...... ملاك سورى يابنات اتاخرت عليكم المطبخ بتاعكم أول مرة ادخله يالا فى عندكم حاجات كتير قبل الاكل .
يحتضن كلا من مروة ورحاب بعضهما البعض يمسحان دموعهما الوهميه احنا ربنا نصرنا ياريرى نصرنا.
ناهد بقلق على آمال من تلك المعامله الخاصه التى إ
تتلقاها انتى كويسه ياحبيبتى تعبانه
الجده لا أصل عقبال ماتشوفى اولاد سميرناهد مقاطعه يارب يارب يارب . يبتسم على عفويتها الجميع
لتتابع الجده حامل .
حسنا أخذ الأمر برهه واثنتين حتى استوعب كلا من سمير ووالدته ماسمعاه.
ناهد هى آمال حامل!
تهز الجده رأسها بالموافقه
حسنا هى تزغرط الان ولكن بقراره نفسها تقيم فرحا صاخبا مليئا بالرقص ظهر أثره على وجهها وهى تنظر لولدها بنظره تاكيديه على قراره وتتنتقل ببصرها إلى آمال تربط على يدها داعيه لها بأن يتمم على خير بطفل سليم معافى سمير تنطلق بداخله آلاف الضحكات لايصدق ينظر إلى يوسف وياسين والخجل واضح على وجهيهما ليتأكد من صحه الأمر .
سمير لنفسه لا جامد جامد ياحمايا العزيز شكلك هتطلع عينى بس اهو مصلحه برضه خليك تتلاهى فى المولود الجديد بعيد عنى .
عادل الف مبروك ياعمى قالها وهو يتكا على حروفها وعقبالى ان شاء الله
يبادل عادل تهنئته بهز رأسه ونظره لا تحمل سوى معنى واحد على جثتى وعامر وهاشم يتابعان بتشفى
استغفروا لعلها ساعه استجابه
37
روايه دقة قلب الفصل الثامن والثلاثون بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
بسم الله الرحمن الرحيم
ملكاتنا ملكات جروبنا محبناش نتأخر عليكم اكتر من كده بنعتذر عن قصر البارت بس ظروف ياريت كلنا نبارك لحبيبتنا مونى بزواج اختها الصغيرة وندعيلها بأن المودة والرحمة تكون أساس حياتها الزوجيه
اهو زعلنا واتاثرنا على رحمه بس وعد هنتبسط ونفرح مع جبرت
الفصل الثامن والثلاثون
منى عبد العزيز ومروة حمدى
وجبيرت القلوب
بقلم مروة حمدي ميرو أم سراجو منى عبد العزيز
الخاطرة من المتألقة ملاك نورى
حبيبتي....
أساحرة انتي..!!ماذا فعلتي بي ....ليجن بك عقلي....وتصيبني نوبات ....هذيان عشقك.....
ودلال همسك .....وحنينك....ونبضات قلبك ....وانت الروح ...وصالها ....تشعل عشقي....
سكنتي قلبي وعقلي ....وشغلي الشاغل ....وفكري انتي....التمس من ...نظرة عيناك....
ضياء ايامي وعمري.....يآ حلما عانقني ....واشرق بكي...ربيع ايامي ....ونبض قلبي....
دعيني ارسمك ....بريشة الوفاء ....ونور ايامي ....احيا بانفاسك.....وتبقي قصتنا خالده ....
علي مر الازمان......
سمير هو أمير هيرجع امتى من السفر
سؤال سهل بسيط ولكنه إجابته صعبه للغايه صمت مخيم على المكان بعد أن كان يعج بالأحاديث الهمسات والضحكات لا أحد يمتلك الاجابه على مثل هذا السؤال.
خالد قريب.
سمير وقد تأكد من وجود خطبا ما لذلك آثر الصمت فى الوقت الحالى انتهى الغداء وانتقلت السيدات إلى الجلوس معا بالصابون المقابل والرجال فى مجلسهم.
سمير جدى هاشم عمى عادل وعمى عامر يوسف وياسين وخالد انا رجل دوغرى وصريح ماليش فى اللف والدوران انا بطلب منكم ايد كريمتكم الانسه اسماء موافقتكم على طلبى هتسعدنى وارتباطى بيها شرف ليا وصدقونى زى ماهى اميره فى بيتكم هتعيش ملكه متوجه فى بيتى ووقتها من بعد اذنك هيكون كتب كتاب على طول اسماء جوهرة وانا مش مستعد انى اجازف بخسارتها.
لايعلم لما أخبرهم بذلك اين فتره الخطوبه التى كان يرغب بها لدراستها لا يعلم ولكن يعرف جيدا أنه بعد رؤيته لها اليوم وتلك الڼار التى زادت فى الاشتعال ولم تخمد أنه لن يسمح لها بالابتعاد.
حسنا إلى هنا ولم يستطع قلبها الاخضر أن يستوعب كل هذا لذا من فرط الاحراج والخجل من تلك الكلمات التى سمعتها بوضوح وهى ومن حولها اطرقت رأسها لاسفل لم تقوى على رفعها تحت أنظار اخويها وهما يبتسمان عليها فلقد كبرت صغيرتهم كثيرا عادل نظر إليها هو الآخر پألم أيعقل أتى اليوم الذى يمكن أن تتركه به طفلته ابهذه السرعه دارت الايام لا لن يسمح بشئ كهذا ابدا لينظر باتجاه والده لن يستطيع الحديث فى وجوده ولكنه زفرت بارتياح فبالتأكيد لن يوافق على هذه الزيجة فهى لاتزال صغيره. ينظر هاشم الى عامر نظرة يستشف بها رايه وقد أبدى قبوله بها ليقابله الآخر بنظرات موافقة هو أيضا ليشير له عامر على عادل وحالته المستعصية يبتسم هاشم بخفه يؤم بعينه ان لديه الحل المناسب له .
الجد هاشم سمير يابنى ...ينظر له سمير بترقب ليحيد عنه هاشم ينظر باتجاه عادل وهو يقول ....
أنا موافق .
يقف عادل من مجلسه پصدمه ...
ايه !
هاشم بعد اذنك ياسمير يابنى تعالى ياعامر انت وعادل ماجده آمال تعالوا ورايا على المكتب.
داخل غرفه المكتب عادل يزرع الطريق ذهابا وإيابا .
هاشم أهدى ياعادلاسماء مسيرها فى يوم تتجوز يابنى مش هتفضل جنبك العمر كله !
عادل عارف بس دى لسه صغيره .
صغيره !صغيره ايه انت ناسى ولا ايه! ده انت اتجوزتنى وانا فى ثانوى واسماء حاليا فى رابعه جامعه!
كان هذا رد آمال المستنكر لحديثه بشده .
عادل افهم من حضرتك انك موافقه على سى سمير!
آمال وماله سمير شاب من عيله ووسيم واخواتها عارفينه وعارفين أخلاقه كويس وصاحب بن عمتها وكمان حماتها ناهد ال مافيش فى طيبه قلبها ولا روحها الحلوة يبقى اعترض على ايه ! ده وحيد وحيد يعنى هتكون أخته وصاحبته ومراته اقول لا ليه
عادل بمكابره سمير لا .
هاشم ليه لا انت عارف انى مابدخلش حد معايا فى شغل الا وانا عارف أدق تفاصيل حياته على الرغم من أن سمير وحيد أهله إلا أن من صغره وهو مع والده فى الشغل رجل عصامى كان بياخد مرتب زى اى موظف وهو صاحب مال اه فرفوش حبتين زى واحد صاحبنا ...
قالها بمغزى لعادل ليهبط الاخر بنظره إلى اسفل يتابع بضحكه ..
بس عمره مامشى
فى
سكه غلط الستات بتترمى تحت رجليه مالهوش فى الحړام ولا العلاقات المشبوهه هتلاقى احسن من كده فين!
عامر عادل بجد سمير شاب ممتاز وانت عارف ده كويس.
عادل ده عايز يكتب كتابه مش خطوبه عايز يخطفها منى !
عامر مانت وعيالك خطفتوا بناتى وكتبوا كتاب على طول ولا نسيت!
هاشم هههههههههههه حق ابوكى بيخلص ياآمال انت نسيت انك خطفت آمال من ابوها خطڤ ولا ايه
ماجده يابنى خلينا نفرح.
عادل اتفقتوا عليا خلاص ماشى روحوا حدودوا معاه ميعاد بس الاول اسمع موافقه اسماء بودانى وانا ال أسالها.
هاشم وقد فهم مايريد ابنه صنعه اسماء انا ال هسالها وقدام العيلة كلها ولو وافقت هنحدد كتب الكتاب .
عادل بعصبيه وهو يخرج ال تشوفوه.
عامر
متابعة القراءة