حور و رحيم ال8 حصري

موقع أيام نيوز

كان كبير كنت عايزه انقذ امي..انا حتي قولتله اني مش عيزاهم من ورثي اكتبلك بيهم وصلات امانه وهردهملك بس اطمن علي امي الاول..رفض وكان شرطه اني اتجوز ابنه..
رحيم... ايوه.. بس انا عايز اقولك حاجه انتي ملكيش ورث ياحور...انتي بتقولي ان والدك ماټ قبل جدك فا بالتالي ميبقاش ليكي ورث.. يعني لو جدك كان ماټ قبل والدك حتي لو فرق خمس دقايق والدك يورثه انما العكس طبعا مينفعش وبما ان جدك عنده ولد غير والدك فا هو اللي يورث وانتي ملكيش ورث...
حور.... ماانا فعلا مليش ورث من جدي....
انا تيته بعد ما اټوفت كان ليها اراضي وحجات كتير اوي والمفروض اللي يورثها ولادها اللي هنا بابا وعمي.. وفعلا هما ورثوها.. ساعتها عمي اقنع بابا ان الحاجه متتقسمش الوقت وندخلها مع شغل ابويا اللي هو جدي والشغل بتاعنا يكبر واقنع جدي بكده وجدي قال براحتكم زي ما تحبو وبابا بما انه طيب جدا مكنش مدي خوانه.. وسابله الحاجه هو يديرها وقاله يكتبله توكيل عام بالتصرف بحكم ان بابا اعد فالقاهره وهو هنا فالصعيد..بابا مضاله عادي لانه مش مخونه...لحد ما بابا اصلا ماټ هو وجدي وهما ميعرفش حاجه عن نيت عمي كان ظاهر ملاك و بعد ماماتو الاتنين وطالبناه قال انه بابا باع كل حاجه بتاعت تيتا ليه بيع وشړا دخلنا في مجادلات كتير وكلها كانت فاشله بعد كده امي قالتله مش عايزين منك حاجه وعايز تقبل حق يتيمه اقبله...وللاسف هو قبله... يعني ورثي كان من تيته مش من جدي...
رحيم... اه انا كنت فاكرك بتقولي علي جدك عشان كده حاولت افهمك .. بس عمران طلع مش سهل.. 
حور... لا خالص.. ده اللي يشوفه وهو ماسكني من شعري وبيجرني فالقصر كله ويمريني فالمخزن تقول انه ماسك واحد اسرائيلي مثلا..
انا عموما مش عايزه منه اي حاجه ربنا يسامحه.
اللي كنت عايزه فلوس عشانها راحت.. انا بس عايزه حاجه واحده عايزه اروح ازور امي... عايزه اتأسفلها اني سبتها وجيت وهي تعبانه بس مكنتش اقصد انا كمت حابه اساعدها عايزه اتأسفلها علي اني مسمعتش كلامها طول الوقت كانت تقولي لا متجيش كانت هي عارفه اكتر مني انه وحش.. اتأسفلها اني موقفتش علي غسلها وغسلتها بايدي امي كانت ملهاش غيري ولما ماټت ملاقتنيش معاها اتأسفلها علي اني سبتها لوحدها وموصلتهاش لقپرها بايدي امي كانت لوحدها خالص... وفضلت الدموع تنزل منها وهي بتتكلم رفع رحيم وشها ليه... واول ما بصت في عينه....قربت منه واترمت في حضنه... وفضلت ټعيط اما رحيم.. فا خدها في حضنه وكأنها طفلته اللي اتعودت ټعيط وتدور علي حضنه عشان تترمي فيه..فضلت في حضنه لحد ما هديت خالص رحيم ايده علي وسطها والتانيه بتلعب في شعرها كان مغيب تماما ولاول مره يتجرأ ويقرب من بنت ديما بيروح لحضنه وديما يجذبها لحضنه ايام قليله جمعتهم بس تفاصيلها كأنها سنين.. رحيم للحظه بقي يتعمد يبعد عنه افكار انها بنت زي باقي البنات حاول يبعد تفكره اللي ديما ماشي بيه انه يبعد عن البنات. بس من جواه كان حاسس ان في حاجه بتشده لحور... بدايه من اسمها لشكلها لبرائتها وطفولتها لطوله لسانها لعندها لحكمتها فالكلام.. وعقلها وجنانها كانت تركيبه غريبه شدته هي بيها من غير ما تقصد وجذبته هومن غير مايحس...فضلو عالوضع ده شويه وصوت المطر والرعد والبرق شغالين وصوتهم عالي جدا وكانت حور متشبثه في جامد بسبب صوت الرعد..وقطع الهدوء ده
تم نسخ الرابط