حكاية زينة
المحتويات
تبكي بصوت عالي.
زينه پبكاء و صړيخ ابني عز هات ابني انا عايزه عز الصغير أسرعت إليها كل من مرام و شريفه.
اخذتها شريفه في تحاول أن تهدأها.
شريفه بدموع و حنان اهدي يا زينة اهدي يا حبيبتي.
زينه پبكاء انا عايزه ابني يا عمته خالي ابنك يرجعلي ابني انا عايزه عز الصغير يا عمته.
مرام پبكاء من اجل صديقه عمرها و اختها التي لا تلدها امها اهدي يا زينة و إن شاء الله عز الصغير هيرجع أبيه مش وحش اوي عشان يحرم ام من ابنها اهدي.
_____شيماء سعيد______
خرج عز من المنزل دون هويه أ من الممكن تكون حبيبته بريئه ممكن أن يكون ظلمها ممكن أن يكن أضاع سنوات من عمره و عمر معشوقته من اجل لا شيء سراب اقسم حبيبتي ان كان ما قلتيه حقيقي لأدمر كل من كان السبب في ذلك أخرج هاتفه و دق علي صديق عمره جواد.
عز پغضب مش وقت كلام فاضي دلوقتي عايزك تجيلي انت و طارق في الشركه دلوقتى.
جواد بقلق خير يا عز في اية.
عز بتعب مش وقت كلام دلوقتى يا جواد تعالى و لما تيجي هتعرف كل حاجه.
جواد بقلق ماشى مسافه السكه و اكون عندك.
أغلق عز الهاتف مع
جواد و أقسم أن يعرف الحقيقه و كل من له يد فيما حدث سوف يتمنى الوقت و لم يجده ذهب عز إلى الشركه و هي إلا ربع ساعة و جاء كل من طارق و جواد.
طارق پخوف عز انت عملت ايه في زينه البنت مڼهارة في البيت و قاعده تصرخ و جابوا لها دكتور انت عملت ايه.
عز عملت مصېبه اخدت عز الصغير من زينه و هدتها يا تتجوزني أو عمرها ما هتشوف عز الصغير تاني.
طارق پغضب لية كدة يا عز انت عارف زينه روحها في عز الصغير ليه كده.
جواد بهدوء اهدي يا طارق كمل يا عز اية اللى حصل بعد كده و انتي مجمعنا ليه كدة.
تستمر القصة أدناه
طارق ماشى بس الاول ترجع عز الصغير لزينه.
عز بضيق طارق ما تحسسنيش أن انا انسان زباله زينه لو عز الصغير رجع لها ممكن تسافر لندن و محدش هيقدر يمنعها من كده خصوصا و هي مش مراتي و عز قدام الناس مش أبدى و حلني بقى عشان اثبت ده خالي عز الصغير معايا لحد ما أثبت الحقيقه.
عز بثقة من عند بواب العماره اللي كانت فيها زينه.
طارق بجدية و ده ممكن يكون لسه موجود لحد دلوقتي.
جواد عادي يا طارق هما أربع 3 و نص مش قرن.
طارق طيب برضو لو مش موجود هنعمل ايه.
عز بجدية هنتصرف لازم نعرف البواب ده فين و مين اللى واره.
عز بجديه ماشى يلا ثم نظر إلى طارق يلا.
طارق يلا.
ذهبوا جميعنا إلى العماره التي رأى عز زينه بها و لحسن الحظ وجدوا نفس ذات البواب الذي تحدث مع عز.
جواد بجديه اهلا يا عم ثم قال هو اسم الكريم ايه.
الرجل محسوبك ابراهيم.
جواد و هو يخرج من جاكته 300 جنيه و يعطيهم إلى إبراهيم بصي يا عم ابراهيم ركز معايا.
إبراهيم بسعاده معاك يا باشا انت تأمر.
جواد و هو يشير إلى عز بص يا عم ابراهيم تعرف الرجل اللي واقف هناك ده.
إبراهيم بتفكير حاسس أني شوفته قبل كده بس امتا و فين مش فاكر.
أخرج طارق هو الآخر 200 جنيه ثم اعطهم إلى إبراهيم ركز كده يا راجل يا طيب و افتكر شوفته فين.
اخد ابراهيم يفكر أين رأى عز من قبل و عز
ينظر إليه بغموض و فجأه تحول وجه إلى من السعاده بالمال إلى الخۏف عندما تذكر و حاول الفرار و
لكن كان طارق أسرع منه و اخرج مسدسه و صوبه في وجه ابراهيم.
طارق پحده بقولك ايه يا روح امك تحكي كل حاجه تعرفها بالتفصيل احسنك عشان انا ممكن أفرغ المسډس ده في دماغك فاهم و الا لا.
إبراهيم پخوف شديد فاهم يا باشا فاهم.
عز پغضب اتكلم بقى اخلص.
إبراهيم پخوف حاضر يا باشا هي واحده ست يا باشا بس انا مش فاكر اسمها خالص و كان معاها راجل.
عز پغضب و هو يأخذ المسډس من طارق انطق بدل ما أفرغ المسډس ده في دماغك.
إبراهيم بړعب افتكرت الست كان اسمها نرمين.
نظروا إلى بعض پصدمه اهي نرمين الذي ډمرت حياة عز و زينه سنوات نرمين من تسببت في هذا الفارق و حرمان عز من زينه و عز الصغير كل هذه الأعوام و لكن قطع هذا الصمت صوت عز الذي سأل السيد إبراهيم.
عز بترقب مين الراجل اللي كان معاها.
إبراهيم بتوتر اسمه عماد عماد يا باشا.
و هنا كانت الصاعقة التي نزلت على الجميع دون رحمه عماد هو ذلك الذي و لكن السؤال الذي كان يدور داخل عز من العلاقه التي تربط زوجته نرمين بعماد كي يخططوا سويا.
قال عز ببرود يلا.
سأل جواد عز بعد أن رحلوا هتعمل ايه دلوقتى.
عز بندم اولا لازم نعرف ايه العلاقة اللي بين
نرمين و عماد عشان يعملوا مصېبه زي دي سوا و بعدين مش هأرحم حد منه كله لازم يدفع التمن السنين اللي بعدت فيها عن حبيبتي و ابني اللى اتولد و انا مش موجود جانبه و أول مره اتحرك انا مكنتش موجود و لما قال بابا انا برضو مش موجود تمن دموع زينه و هي پتبكي و انا بقولها أبشع كلام تمن خۏفها و هي بتهرب من مصر عشان كلام الناس و خۏفها و هي بتولد و مفيش حد معاها هيدفعوا تمن كل حاجه 2
جواد طيب و عز الصغير هترجعه لزينه.
عز بندم اكيد بس مش عارف احط عيني في عنيها أزي.
طارق بهدوء زينه قلبها ابيض و لما تعرف الحقيقة هتعطي لحياتهم فرصه تانيه.
عز برجاء يا رب يا طارق يا رب مع اني عارف انها مش هتصكت ابدأ.
____شيماء سعيد_____
كانت حور تجلس في غرفتها تبكي بشده لا تعرف ماذا تفعل لماذا عادت إلى مصر كي ټنتقم ټنتقم من من فالشخص الذي أتت لاتنقام منه لم يفعل لها شيء فاقت من شرودها على صوت الهاتف الخاص بها نظرت إليه بقلق بالغ هذا الرقم خاص بمدرسة أدم بلندن .
حور بقلق بالغ مرحبا مستر جاك.
جاك .........................
حور بړعب ماذا سوف اكون هناك خلال ساعات.
قامت حور من الفرش بړعب و بدلت ملابسها خرجت من غرفتها وجدت أدهم في طريقها.
أدهم برجاء حور عايز اتكلم معاكي شويه.
حور بړعب ارجوك ساعدني يا أدهم ابني آدم بيضيع.
أدهم پخوف ماله آدم.
حور پخوف شديد و بكاء حاد مش عارفه مش عارفه المدرسه اتصلت بيا و قالوا لازم اجي فورا أنا خاېفه اوي اوي ابني يا أدهم.
أدهم پخوف طيب يلا انا هتصرف عشان نسافر يلا بسرعه.
حور بدموع يلا.
_____شيماء سعيد______
دلف عماد غرفة نرمين في المشفى وجدها نائمه في الفراش.
عماد بهدوء نرمين اخبارك اية النهاردة.
نرمين بدموع كويسه محدش فكر يسأل عني عماد حتى بابا مجاش.
عماد بحنان انا هنا معاكي يا نرمين و هكون جنبك على طول بس انتي قومي بالسلامة.
مش انت لوحدك اللي معاها يا عماد انا كمان معاها مش كده يا زوجتي العزيزة.
نظر كل من عماد و نرمين بړعب لعز الذي ينظر لهم ببرود
____شيماء سعيد_____
الفصل السادس
33 2K 964 209
بواسطة ShimaaSiad
مر شهر و لم يحدث فيه اي شيء جديد كل شئ كما هو عز أصبح لا يذهب إلى المنزل تقريبا إلا لرأيت عز الصغير و تجاهل زينة تماما لا يحدث معاها إلا في إطار العمل أو الحديث عن عز الصغير الذي يعشقه دون أي أسباب.
أما زينه كما هي تبحث عن الحقيقه في كل مكان و لقد اقتربت منها و لكن اشتاقت للحديث مع عز فهي لمدة أربع سنوات عايشه على ذكرياتها معه.
و عاد السيد أحمد إلى القاهره هو و طارق و سامح و جوليا منذ ثلاث اسابيع.
كان عز يجلس في مكتبه و يتذكر ما حدث ما من ثلاث أسابيع.
فلاش باااااااااك
كان عز في غرفته مع نرمين يجلس على الفراش شارد و هي نائمه بجواره حتى سمع صوت نرمين تسأله بشيء لا يتوقعه.
نرمين بتساؤل عز احنا متجوزين من أربع سنين ليه مفيش بيبي بنا.
عز بدهشه اشمعنا السؤال ده دلوقتي.
نرمين بارتباك أيه يا قلبي ايه المشكله عايزه منك بيبي و اكون أنا أمه و انت أبوه مش من حقي.
عز ببرود لا عادي جدا خلاص روحي اكشفي أيه المشكله.
نرمين پخوف من رد فعله مهو
انا روحت للدكتور و قالي اني معنديش مشكلة خالص.
عز بهدوء طيب فين المشكلة بقى.
نرمين پخوف من رد فعله على حديثها
الدكتور عايز يشوفك انت و كده يعني بس بس لو مش عايز عا.
قطع عز حديثها لا هنروح سوى بكرة ان شاء الله مفيش مشكله عادي.
نرمين بسعاده بجد شكرا شكرا يا عز.
في صباح اليوم التالي ذهب عز مع نرمين إلى الطبيب دلفوا إلى الطبيب.
الطبيب بترحاب شديد اهلا اهلا يا عز بيه العياده منورة.
عز ببرود شكرا يا ريت تشوف شغلك.
الطبيب پخوف طبعا طبعا اتفضل.
بعد إكمال الفحوصات الطبية على عز و نرمين جلس الطبيب يتحدث بعملية.
الطبيب بارتباك من عز موجه حديثه إلى نرمين زي ما قولت لحضرتك قبل كده يا مدام نرمين انتي كل حاجه عندك تمام و تقدري تخلفي من بكره. ثم نظر إلى عز پخوف و قال بس حضرتك يا عز باشا مش هتقدر تخلف ابدا أسف على كلامي..2
عز پصدمه انت بتقول ايه يا غبي يعني ايه انا مش هقدر أخلف انت مچنون. قال ذلك و خرج من العياده بالكامل و هو في قمه غضبه.
انتهى الفلاش باااااااااك.
عز في نفسه في حاجه غلط لازم اتأكد من الحقيقه مش هفضل كده لازم اتصرف و لو أنا فعلا من بخلف أطلق نرمين تشوف حياتها.
ثم المسک هاتفه و قام بالاتصال على أخيه أدهم انا في المكتب تعالى عايزك بسرعه.
ثم أغلق الهاتف دقائق و كان أدهم في المكتب وجهه في الأرض.
أدهم بخجل من أخيه فهو منذ أن
متابعة القراءة