رواية بقلم شيماء النعماني
المحتويات
وسهلا اتفضل
سيفازيك يا شذى
شذىبخير الحمدلله .......اتفضل اتفضل
سيفخالتى موجودة ولا بره
اتاه صوت سناء من خلفهولومكنتش موجودة تتوجد عشان حبيبى
اقبل عليها يقبلها كعادتهازيك يا خالتو وحشانى
سناءماانا مش راضية اتكلم بقول عريس ومشغول بقى
نظر لشذى اه طبعا ياخالتو عقبال ما تفرحى بشذى ......عايزك فى كلمتين ياشذى
سيفايه مالك خاېفة ليه
شذى لاابدا وهخاف ليه
سناء تنقل بصرها بينهم هو فى ايه يا سيف
نظر لشذىتحبى نتكلم هنا ولا لوحدنا احسن
حاولت تمالك اعصابها ايه ده وانا هخاف ليه ما تتكلم هنا
زاد قلق سناء من حوارهم المريبفى ايه يا ولاد ما تريحونى
سيفاقولك انا ياخالتو .......الست شذى بنتك المحترمة اتهمت فرح باټهامات باطلة محصلش منها حاجة وانتى طبعا كنتى موجودة وسمعتيها وهى بتقول انها سمعتها مكنتش كويسة حصل
سيفالست شذى بنت حضرتك ضحكت علينا كلنا وفهمتنا ان فرح انسانة مش محترمة وكان ليها علاقات فى الجامعة وانا من غباءى صدقتها وقلت مصلحتها ايه انها تقول عليها كده بس انا كان جوايا احساس بيقول ان فى حاجة غلط ولما روحت وسالت اتاكدت ان فرح انسانة محترمة ومتربية كويس وسمعتها زى الدهب ومن دكتور عندها فى الجامعة قالى انهم كانوا مسمينها الشاويش فرح عشان كانت بنت جد وملتزمة تيجى بنتك وتقول الكلام ده عليها .........انا بقى جاى النهاردة عشان اعرف انتى قلتى عليها كده ليه بينك وبينهاايه مش عشانى طبعا انا وانتى عمرنا اخوات وحضرتك كمان مخطوبة لانسان اعتقد انك بتحبيه قلتى عليها كده ليه ردى عليا
نقلت نظرها بينهم وما لبثت ان بدات فى الصړاخ فى وجههم وهى تبكى ايوه غلط .....ايوه كان نفسى اعمل فيها حاجة تخلينى افش غليلى منها سنين وانا بټعذب بحب واحد هو نفسه بيحبها اتمنيته كتير بس ديما كان بيفكر فيها هى ولما اتاكد خلاص انها مش ممكن توافق عليه خطبنى انا بس بعد ايه بعد مااستنيت كتير اوى وانا بټعذب وكل ده بسببها هى ويوم ما بقيت ليه فضل يقارن بينى وبينها فرح كانت بتعمل فرح كانت بتلبس فرح كانت بتقول وانا فين من كل ده انا اللى حبيته وكنت بتمنله الرضا يرضى محسش بيا ليه ليه يا سيف
.......تعرفى العيب مش فيها ولا فيكى العيب فى اللى انتى حبتيه وهو فضل متعلق بيها
اتاه صوت من خلفه ومين قالك انى لسه متعلق بيها
عماد
دلف عماد الى الداخل بهدوء وهو ينظر اليها بشفقةايوه عماد .......عماد اللى مكنش يعرف انه مسبب ليكى كل الالم ده ياشذى
عمادانا اللى بتاسفلك يااستاذ سيف على كلام شذى .....انا اللى غلطان انى فضلت اقارن بينها وبين فرح من غير مااقصد بس مش حب فيها والله ولا حاجة لا....كان نفسى شذى تكون احسن من كده ديما كنت شايف ان فرح مثال للبنت المحترمة اللى المفروض البنات يبقوا زيها بس غلطتى ان كنت فاكر ان ممكن اخلى شذى تبقى فرح
انا مكنتش عارف انى ظالم اوى كده انا اسف بجد
نقل سيف نظره بينهم لا متتاسفش يا عماد انا الحمدلله عرفت الحقيقة وعرفت انى انا كمان ظلمت فرح مش لوحدك يعنى.........اظن دلوقتى تقدروا تتصافوا مع بعض .......
وقف امام شذى يحدثها بصوت يسمعه هى فقط بس خدى بالك اللى انتى عملتيه اسمه قڈف محصنات عارفة كده ولا لا ياشذى افرضى انا كنت اتجوزتها وهعاملتها معاملة وحشة وفضلت اعاير فيها بكلامك تخيلى انتى بقى لو كانت دعت عليكى وانتى متعرفيش دعوة المظلوم عند ربنا عاملة ازاى ........انا هسكت وهعديها عشان عارف احساسك دلوقتى بس ياريت تحافظى عليه وبلاش تديله فرصة انه يفضل يقارن بينك وبين حد تانى مش لازم تكون فرح ممكن تكون اى واحدة تانية وساعتها هتكونى انتى الخسرانة
ابتعدعنها ونظر اليهم جميعا انا ماشى يا خالتى ومتنسيش يوم الخميس الفرح ........سلام
تركهم وركب سيارته وكل ما يفكرفيه .....فرح وكيف له ان يعتذر لها عما ورد منه تجاهها وهل ستقبل حديثه خصوصا بعدما اكد عليها انه يعرف اخرى ومستعد ان يتزوجها عليها قاد سيارته الى اقرب متجر للورد واشترى لها باقة من الورد واتجه اليها فى مكتبها
...............
اما فرح فكانت حزينة لاتعلم ماذا تفعل زواجها اصبح بعد بضعة ايام ولن تجد من يقف بجوارها لانهاء هذه الزيجة خرجت من صمتها على صوت الباب لتجد نهى تدخل اليها
فرح عادل ابن عمك بره وعايزك
فرحوده عايز ايه هو كمان
نهىايه اقله يمشى
فرحيا شيخة انت ما صدقتى ......خليه يدخل بس شوية وتعالى قوليلى ان ورايا شغل عشان ميطولش
نهى ازحلقه يعنى
فرحبالظبط كده بس متنسيش الصابون معاكى
نهىومن اغلى الانواع وحياتك يا قمر
خرجت نهى وبعدها بقليل دخل عادل اليها السلام عليكم ورحمة الله
فرحوعليكم السلام ورحمة الله اتفضل يا عادل .......اخبارك ايه
عادلالحمدلله يافرح .......مبروك سمعت ان الفرح خلاص يوم الخميس
حاولت رسم الابتسامة على وجهها لكى لا يعود الى حديثه مرة اخرى عن زواجه منهااه الله يبارك فيك يا عادل عقبالك
عادلان شاء الله ......انا جيت اشوف لو محتاجة منى اى حاجة انا برضه ابن عمك وخوكى وعارف ان احمد مش هيسد فى حاجة اخوكى وانا عارفه
فرحربنا يخليك يا عادل انا عارفة والله انك زى احمد بالظبط بس انا الحمد لله هما بيجهزوا الشقة وخلاص
عادلايه ده مش تظبطى كل حاجة ده انتى مهندسة ديكور شاطرة ودى شقتك يبقى لازم تبقى احسن شقة ولا ايه
فرحان شاء الله بس ورايا شغل هنا كتير بحاول اخلصه قبل الفرح وكده
عادل ربنا معاكى
دخل سيف المكتب وجد نهى على مكتبها
منهمكة فى عملهاالسلام عليكم
انتفضت نهى للصوتوعليكم السلام اهلا وسهلا استاذ سيف اتفضل
سيفمتشكر اوى .........هى فرح موجودة
نهى اه موجودة لحظة واحدة اصل معاها الاستاذ عادل ابن عمها
لحظة واحدة ابلغها
اسرع سيفلا خليكى انا هدخلها انا استريحى
نهى اوكى اتفضل
اقترب من الباب وهو يعدل من هندامه وباقة الورد ودق الباب خحتى سمع صوت فرح ادخلى يا نهى
دخل سيف فوجدها تقف مودعة لعادل وهو يكاد ان يغادر الټفت اليه فاندهشت من وجوده ومما اثار دهشتها باقة الورد التى يحملها بين يديه
فرحسيف.......
سيفازيك يا فرح
فرحالحمدلله .......اتفضل
عادل الباشمهندس سيف سليم .........عادل ابن عمى
اقبل كل منهم يصافح الاخر وهو يتفحصه وفرح تراقبهم
عادلمبروك ياباشمنهدس .......انت هتاخد جوهرة عيلة عوف
سيفالله يبارك فيك يااستاذ عادل....متشكر
عادل طيب يافرح .........انا ماشى بقى وزى ما اتفقتنا
فرحاكيد ياعادل ........
عادل عن اذنكم
اتفضل
نظر اليه سيف وهو يغادر لذيذ ابن عمك ده
نظرت اليه ثم اتجهت لمكتبها اتفضل واقف ليه
اقترب منها وهو يقدم لها باقة الورد ممكن تقبلى دى منى
نظرت اليه والى الورد مندهشةدى ليا انا
سيفبالظبط كده هو فى حد غيرك هنا ولا ايه
ابتعدت عنهمش
متابعة القراءة