رواية بقلم شيماء النعماني
المحتويات
معا فى المحلات حتى ذهبت بها الى احد مراكز التجميل
فرح ايه ده احنا هنعمل ايه هنا
عنان يعنى هنعمل ايه مش سيف عايزك عروسة خلاص هخليكى عروسة
ظلا سويا فى مركز التجميل حتى تجهزت فرح كانها عروس فى يوم زفافها
عنان لا لا ايه
القمر ده يابختك ياعم سيف
فرح انا مش عارفة طاوعتك ازاى وعملت كل الحاجات دى
عنان ايه غلط ولا ايه دى حاجات بسيطة
عنان بس ايه عروسة زى القمر
فرح تعرفى يا عنان انا محستش بيوم فرح ى ده كنت عامل ة زى التايهة كانى فى وادى والناس فى وادى تانى وكملت لما روحنا كمان
عنان معلش بقى ميبقاش قلبك اسود انسى يافرح ارمى وراء ضهرك وعيشى مع سيف
فرح عندك حق يلا بقى نروح عشان الحق البس
فرح طيب وسيف هيعدى عليا فى البيت
عنان انا هكلمه يجى هنا
فرح ليه بس
عنان اهو كده يلا بقى نتغدى وبعدين نروح الكوافير تلبسى وتعملى طرحة ومكياج
فرح بجد انتى غريبة اوى النهاردة
ضحكت عنان قائلة ماغريب الا الشيطان ياحبيبتى يلا بقى
انتهت فرح حتى وجدت اتصالا من سيف
فرح ايوه حبيبى خلاص انت فين
سيف انا خمس دقايق بالظبط وهكون عندك
خرجت فرح و عنان وانتظرا سيف حتى جاء بسيارته نزل منها ووقف امامها ينظر لها بحب ايه الجمال ده
عنان ايه انت هتعاكسها وانا واقفة
سيف ايه يابنتى مراتى فى حاجة
عنان لا ياسيدى ولا حاجة يلا انتوا مع السلامة
فرح ايه مش هتيجى معانا
عنان لا واحدة صاحبتى هتعدى عليا ونروح سوا
ركبت فرح سيارة سيف وانطلقا فى طريقهما
وظلت عنان تنتظر ياسين حتى وقف امامها بسيارته ومعه رانيا وارؤى
ياسين ايه الاخبار يا كوتش حست بحاجة
عنان ايه كوتش دى بلعب معاك انا
ارؤى ماانتى عارفة ياسين وخفة دمه
ياسين خفى ياقطة انتى وهيا خلينا نشوف سى روميو ناوى على ايه
عنان امشى وانت ساكت انتى مستحمله ازاى يا رانيا
ياسين حبيبتى حبيبتى بالعند فيكم
بطلوا رغى بقى عشان نوصل قبلهم
وصل سيف وفرح القاعة التى ستقام بها الحفلة اضطربت فرح عندما رات الانوار مغلقة
ايه ده ياسيف انت متاكد فى هنا حفلة
سيف طبعا ياحبيبتى
فرح ازاى بس الدنيا ضلمة اوى
حبيبتى هتخافى وانتى معايا
فرح لا طبعا ياحبيبى
سيف خلاص يلا بينا
نظرت حولها وجدت عائلتها وعائلة سيف ومريم وزوجها ايضا فى انتظارها
اقترب منها سيف هامسا عرفتى الحفلة دى معمولة لمين
ادمعت عينيها وهى تلتفت اليه سيف
ده عشانى
سيف اومال عشان مين عشان حبيبتى طبعا
التف حولها الجميع سعداء وهى بجوار سيف حتى علا صوت ياسين
ياجماعة سيف اخويا حبيبى عامل الحفلة دى مخصوص عشان فرح فياريت محدش يحسدهم العيال دى استوت بصراحة
جذبه يوسف من ياقته يااخى اسكت بقى
اقترب منها والدها يضمها شوفتى بقى بيحبك ازاى مش مكنتيش عاوزاه يافرح
فرح خلاص بقى يابابا كان زمان
ارتفعت الموسيقى فجاة فى المكان اقترب منها سيف حبيبتى تسمحيلى بالرقصة دى
ظلا فى عالمها حتى قاطعهم
ياسين التورتة ياحلوين
خرج اثنان من العامل ين بالقاعة يدفعون منضدة عليها كعكة جميلة بيضاء ووقفوا امام سيف وفرح
فرح سيف ايه ده كله
سيف عشانك انتى هعمل اى حاجة فى الدنيا يافرح
وقفا سويا يضمها وهما يقطعان الكعكة حتى انتهوا وارتفع صوت التصفيق من الحاضرين وهو يضع قطعة منها فى فمها وهى تفعل مثله تماما
حتى ماان انتهى قبل كفيها وراسها
حتى اقتربت منه عنان وهى تحمل علبة من القطيفة الزرقاء وكانت عبارة عن طقم من الذهب البسه لفرح حتى ماان انتهى قبل يدها وهو ينظر لها بحبك يافرح
ادمعت عيناها وهى تنظر اليه حتى مسح بانامل ه دمعتها
ممكن مشوفش دموعك دى تانى
اومات براسها موافقة حتى هو تفاجا من فعلتها فضمھا اليه اكثر بشوق وحنين
رفعت راسها تنظر الېهانا بحبك اوى ياسيف
ياقلب سيف
قاطعهم صوت ياسين يلا ياسيف هتتاخر على الطيارة
فرح طيارة ايه
سيف عشان انا وانتى مسافرين
فرح ايه على
فين
سيف هقولك بعدين يلا هنتاخر
فرح طيب هدومى
سيف مټخافيش ارؤى ورانيا جهزهم كل حاجة يلا هنتاخر
غادرا سويا الى المطار متجهين الى الغردقة
اما حازم ظل يبحث عن چينا حتى راها قادمة من بعيد
ايه يا چينا كنتى فين
چينااتخنقت من الجو ده خرجت اشم هوا
حازمليه بس الناس كلها فرح انة اشمعنى انتى
چينا اهو كده انا كده ارحمنى بقى يااخى
حازم فى ايه مالك ما تتكلمى كويس
چينا انا بتكلم كويس على فكرة
حازم لا مش كويس فى ايه
چينا ولا حاجة
حازمطيب يلا نروح وبعدين نتكلم فى البيت
چينا لا مش مروحة
حازم يعنى ايه مش مروحة
چيناحازم بليز سيبنى يومين عند ماما اريح اعصابى فيهم
حازمايه الكلام ده وعشان ايه
چينامخڼوقة مضايقة خلاص
حازملا مش خلاص اتفضلى اودامى
چينا لا ياحازم مش ماشية
چينامش ماشية ياحازم
ارتفع صوتهم فلاحظهم ياسين فاقترب منهم متسائل ايه ياجماعة فى ايه
حازم مفيش ياياسين يلا ياچينا
چينا قلتلك مش هروح
ياسين فى ايه ياحازم
حازم اسالها الهانم عايزة تروح بيتهم ليه
ياسين مالك ياچينا ايه اللى مزعلك بس
چيناوانت مالك انت خليك فى حالك
اندهش ياسين من ردها ولكن رد فعل حازم كان الاسرع بصڤعة قوية على
وجهها حتى اجتمع الجميع حولهم متسائلين عن ما فعله حازم
چينا بقى كده ياحازم بتمد ايدك عليا
حازمعشان صوتك ميعلاش على اخويا وانا واقف انتى فاكرة نفسك ايه
امسكت بحقيبتها ورحلت دون ادنى كلمة
حسين وراء مراتك ياحازم متمشيش لوحدها
حازميابابا
قاطعه حسين قلت وراء مراتك يلا
عنان فى ايه ياسين
ياسين معرفش والله حاجة فجاة كده متعصبة وعايزة تمشى
ارؤى سيبكوا منها مچنونة
اقترب يوسف من عنان وهو يحاول ان يفهم منها سبب رفضها الزواج منه
يوسف عنان ممكن كلمة
عنان خير يايوسف
يوسفممكن اعرف انتى رفضتينى ليه
عنان اشمعنى انا يايوسف
يوسفيعنى ايه اشمعنى انتى عشان عشان عايزك
عنان ليه
يوسف انا استئذنت من عم حسين انى اقعد معاكى نتكلم شوية بكره يناسبك
نظرت اليه ولم تتكلم
يوسفهااا بيقولوا السكوت علامة الرضا
بكره الساعة 8 هكون عندك واوعدك انى اقولك كل حاجة
تركها وهى تحاول ان تستوعب ما سيبوح به تتمنى وتتطلب ان يكون احساسها به صحيحا ولكن لما الاستعجال فالغد ليس ببعيد
فى نفس التوقيت كان سيف وفرح يستقلون الطائرة المتجهة الى الغردقة كانت متمسكة به نائمة على ذراعه ينظر لها بين الحين والاخر حتى اغمض عينيه ونام هو الاخر حتى افاق على صوت الاستعداد للهبوط اعتدل فى مجلسه ثم مرر اصابعه فوق وجنتيها وقال بصوت هامس فرح يلا ياحبيبتى قومى وصلنا
افاقت على لمساته ابتسمت وهى تنظر من النافذة حمدلله على السلامة
سيف الله يسلمك يلا استعدى هننزل
بعد مدة كانوا داخل الفندق الذى
________________________________________
حجزه لهم ياسين صعدوا سويا غرفتهم وقفت فرح تراقب تلآتلآ النجوم وترى انعكاسها فى المياه
اقترب منها سيف وهو يضم خصرها اليه
حبيبتى سرحانة فى ايه
فرح بحب البحر اوى
سيف اكتر منى
الټفت اليه حبيبى مفيش حد فى الدنيا اغلى منك
سيف ابدا
فرح ابدا
سيف طيب يعنى بمااننا مع بعض والحمدلله عايز اقولك على موضوع مهم جدا
فرح موضوع ايه
سيف تعالى نتوضا ونصلى اول وبعدين نتكلم
انهيا صلاتهم وجلسا سويا يتناولان
متابعة القراءة