رواية بقلم شيماء النعماني

موقع أيام نيوز

ولا مش عاوزانى افطر معاكم 
فرحلاابدا يا طنط حضرتك تنورينى 
املاولا بلاش طنط انا مش بحبها قوليلى ماما ماشى 
ابتسمت لها فرححاضر 
خرجت امل وتركتها تحاول استجماع نفسها تفكر لماذا يفعل عادل ذلك وهل وجوده فى مكتبها يدل على شئ مخطط او هو بمض الصدفة 
خرجت امل لتجد سيف يجلس ېدخن سجائره شاردا ولم يشعر بها وهى تقترب منه حتى وضعت يهمالك يا سيف 
سيفهااا ولا حاجة يا ماما.....انا سمعت كلام فرح معاكى دلوقتى 
systemcodeadautoads انا عودتك على كده يا ولد بتتصنت علينا مش عيب كده اضربك دلوقتى 
ابتسم بتهكم فكرانى هصدقها بعد اللى شفته 
امل شفت ايه
اخرج ظرف الصور واعطاه اليهااتفضلى شوفى الهانم المحترمة 
امسكت الصور واندهشت لها ايه ده معقول ما يمكن تكون متركبة زى ما بسمع 
سيفلا انا كنت عندها اليوم ده فى المكتب وكانت بنفس اللبس وهو كمان انا فاكر كويس 
املطيب ومفكرتش مين صورهم وغرضه ايه انه يبعتلك الصور دى
سيفمصلحة ايه بس ياامى ........حتى لو الصور دى حقيقة ولا لا 
انا خلاص تعبت ومش عاوزاها
وانا كمان مش عاوزاك 
اتاه صوت فرح من خلفهم تنظر اليهم بحزن ايوه مش عاوزاك وياريت تخلصنى وتطلقنى 
املايه يا فرح انا قلت ايه
سيفسيبها تقول اتللى هى عاوزاه انا بس اللى اقول امتى اطلقك يا ست هانم 
فرحانا مش فى سجن ......مدام مش عاوزنى سيبنى على ذمتك ليه ما تطلق وتخلص 
اقترب منها وهى تتراجع للخلف قائلاهطلق بس لما يجيلى مزاجى 
نظر اليها متفحصا وهو يراها ترتدى بنطلون من الجينز وقميص خالى من اى مظهر للانوثة وترفع شعرها كذيل الحصان ولا تضع اى من مساحيق التجميل اوعى تكونى فاكرة نفسك تملى عينى ولا حاجة انا اللى اتجوزها تكون ست مش ست لبسة راجل 
انتفضت فرح وصړخت فى وجههاحترم نفسك انا ست ڠصب عنك 
فرح بعندعنك انت 
وقفت امل بينهمايه ده مفيش احترام لوجودى انت وهيا 
سيفماانتى شايفة طولة لسانها
فرحانا لسانى مش طويل انت اللى مش بتعرف تتكلم كويس 
رفع سيف مراوغايا بت هضربك 
وضعت يدها على خصرهاولا تقدر تعمل حاجة انت بوء على الفاضى 
سيفمين اللى بوء على الفاضى انا هكسرلك دماغك واقطع لسانك اللى متبرى منك ده 
فرحخليك فى حالك يااستاذ انت 
امللا بقى انتوا زودته اوى ......ايه مفيش احترام ولا ايه 
سيفمعلش ياماما اصل فى واحدة هنا عايزة تتربى من جديد
فرحوالله انا متربية احسن تربية على فكرة 
سيفاه تصدقى ما هو واضح فعلا
اراد اثارتها اكثرتعرفى انا هخلى علياء السكرتيرة بتاعتى تعملك ازاى تلبسى وازاى تتكلمى ......اصلها ايه موزة مفيش فيها غلطة 
صړخت فى وجههعلياء مين يا بتاع علياء ........اه ما تلاقيها دى اللى انت عايز تتجوزها .......تلاقيها شبهك روحلها يا استاذ وسيبنى فى حالى
سيفاه عشان تروحى لابن عمك مش كده ........ده بعدك
انا داخل اخد شاور يا ماما.......وانتى حضرى الفطار بسرعة مش كفاية نكدتى عليا امبارح 
فرحاللى عاوز حاجة يعملها اعمل اكل لنفسك
انا بقول روحى حضرى الفطار بدل مااوريكى 
فرحاعمل لنفسك مش انت مش متجوز ست خلاص 
سيف ضاحكااه متجوز واحد صاحبى
اغتظات فرح وضړبت
بقدميها فى الارض انت معندكش ډم 
شدد على يدها بقوةاتلمى يا فرح وروحى اعملى اللى قلت عليه ......سمعتى 
اتاهم صوت امل وهى تخرج من المطبخ بعدما تركتهم يتنفرون
الفطار اهوو......بلاش خناق بقى 
سيف انا هاخد دش واجى تكونى عملتى الشاى ......امى مش بتشتغل عندك 
فرحمش عاملة 
صړخ بصوت جهورى فررررح ........الشاى بسرعة 
انتفضت للحظات حتى اختفى من امامها وذهبت للمطبخ لتعد الشاى وعادت لتضعه على الطاولة لاحظت وجود الصور فامسكت بها راتها امل عرفتى زعل سيف منك ليه 
امسكت فرح بالصور واتسعت اعينها بشدة وهى تراهم الصور دى كڈب .......كڈب 
املانا قلت كده بس هو متاكد
خرج سيف يجفف شعره بالمنشفة اقتربت منه ووضعت الصور امامهانت مصدق الصور دى 
مين اللى كان معايا فى المكتب يومها يا سيف مش انت .....
نظر سيف للصور مرة اخرى بس انا كنت عندك وهو بنفس اللبس وانتى كمان
ابتسمت بتهكم اى عيل بيفهم فى الكمبيوتر ممكن ياخد صورته يحطه مكانك ..........مش حكاية يعنى انت اللى عاوز تصدق وبس 
نظر اليها سيف وهو يصدقها وينظر لامل التى لامته على تصرفهشوفت بقى 
سيفيعنى ايه ومين يعمل كده الااذا كان الحكاية دى فى مصلحته ومفيش
غير ابن عمك ياهانم 
فرح والله انا مش هحاسب حد على تصرفاته العيب على اللى صدق او هو عايز يخلص منى ويدور على حبيبته
ضحك سيف لاغاظتهابالظبط كده بعمل لمصلحتى 
نظرت اليه بحزن طيب يبقى تنسى اى تعامل بينا كل واحد فى حاله ملكش دعوة بيا ولا ليا دعوة بيك 
تدخلت امل قائلةايه الكلام ده يافرح 
اشار لها سيف بالصمت وانا موافق 
فرحتمام بس متبقاش تلومنى 
استدارت لتدخل غرفتها بس لازم تعرفى انك على ذمة راجل يعنى مش هسمحلك تعيشى حياتك براحتك .........ولا سى عادل مش هيستحمل الفراق 
فرحتصدق انت مفيش فايدة فيك .........
اعلنت الساعة منتصف الليل عندها ارتفع صوت رنين الجرس فى منزل حسين استيقظ الجميع منزعجين متساءلين عن ضيف منتصف الليل قام ياسين وخلفه الجميع فوجئوا ب عنان تدخل ومعه ولدها باكية انتفض قلب امل عليها واسرعت اليها تضمها 
عنان مالك يا بنتى وايه اللى جابك دلوقتى وفين امجد وازاى يسيبك تيجى لوحدك فى ساعة زى دى 
عنان هو ميعرفش انى جاية اصلا
حسين يعنى ايه خرجتى من وراء جوزك 
عنان بحدة مش هتفرق يابابا ورجوع لامجد انا مش راجعة 
حسين يعنى ايه عمل فيكى ايه عشان تقولى كده 
امل مقاطعةوهو ده وقته يا حسين تدخل بس تستريح وبعدين نبقى نفهم منها
عنان مفيش تفاهم انا اخدت القرار خلاص ومهما تقولوا ةلا هو يجى ويركع تحت رجلى مش هرجعله انا هطلق منه
توجه اليها حسين پغضبانتى اتجننتى ولا ايه طلاق ايه وكلام فاضى ايه
بدات فى البكاء بحړقة ايوه هطلق منه ولو منعتونى هخرج من هنا ومحدش هيشوفنى تانى لا انا ولا ابنى 
جلست ارؤى بجوارها تهدا من روعها حبيبتى اهدى بس مينفعش كلام دلوقتى تعالى استريحى بس وبكرة الصبح يحلها الف حلال
ياسين يلا يا عنان ادخلى استريحى جوه عشان خاطر ابنك بس يلا 
دخلت عنان غرفتها مع ارؤى وتركت حسين يضرب كفا بكف على حالهاايه اللى حصل بس ماكانت عايشة ومتهنية وكويسة 
ياسين ومين قالك انها كانت عايشة متهنية 
انتبه اليه حسين ونظرات امل تحذره ليصمت ولكنه اكمل اعرف كتير يابابا عنان متعذبة مع امجد من زمان اوى يابابا وساكتة ومش بتتكلم وهو معندوش ډم وبيتمادى كل يوم عن التانى اكتر 
نظر حسين الى امل بعصبيةفى ايه ياامل 
قاطعه ياسين امجد اقل كلمة تتقال عليه انه مش متجوز يعنى لا فاكر ان عنده بيت ولا ابن ولا ست غير لما يروح ينام وبس طول النهار فى الشغل وبالليل فى سهرات مع شلة فاسدة ومش بيرجع غير وش الصبح يبقى ايه يابابا
حسين ومحدش قالى ليه ياامل 
امل قلت ربنا يهديه ويعقل خصوصا 
حسين خصوصا ايه حصل ايه 
امل سيف اټخانق معاه وكان هيضربه بس راضاه وراضا عنان بس معرفش انه لسه
زى ماهو 
حسين عشان كده منعها تيجى فرح اخوها قلت اكيد مشغول ازاى متقوليش ان فى مشاكل بينهم طبعا يقول معندهاش اب مش كده 
امل خفت تتعصب عليه زى سيف ما عمل بكرة
تم نسخ الرابط