دثة قلب بقلم مروة حمدي

موقع أيام نيوز


العالي أنا لا يمكن اتسبب في إهانة لابني ومراته ال أنا مربيها علي ايدي
عادل يجزبها من ذراعها انتي تخرسي خالص مش عاوز اسمع صوتك بسبب الاوهام ال في دماغك عيشتي الكل في توتر والنتيجة كانت ايه اخدتى منهم فرحتهم حتي ياسين ومروة خلتيهم يداروا فرحتهم عن الكل زى الحرامية 
أمال بالم من شدة ضغط عادل علي يدها تهز رأسها والله كنت خاېفه عليهم خفتهم يعيشوا ال احنا عشناه

عادل دول ظروفهم غيرنا مش شرط ال احنا عشناه هم يعيشوه احنا وضع وهم وضع 
آمال تشعر بأن الأرض تهتز من أسفلها وبصوت مهزوز لا لا أنا خفت عليهم أنا اختصرت عليهم تعب وحزن وقهر وكسرة نفس اختصارات عليهم كتير
عادل بعصبيه قلتلك وضعهم غير 
لتقاطعه والدته ماجدة كفاية يا عادل كفايه كلكم انتوا متحاملين علي آمال نسيتم قوام ال حصل زمان ممكن الولاد ليهم حق لأنهم ميعرفوش ال حصل زمان وليه امال بتعمل ده مع رحاب ويوسف وانتوا ياكبار نسيتوا نسيتوا سنين العڈاب إلى عشتها سنين الحزن ال مخيمه على البيت كان المفروض يايوسف تسال والدتك وتفهم منها سبب تصرفاتها اللى كانت بتعملها معاكم ايه تصرفاتها ال كانت طالعه من قلبها بحب خالص ليكم انت وافقت ونفذت من غير ماتقهم يبقى بتشتكى ليه وانت ياياسين انت ومروة غلطتوا بأنكم خبيتم عننا مقدرتوش حد ولا عملتوا اعتبار لزعلنا لما نعرف ولا سالتوا ليه امكم بتعمل كده حتي ايه مش شايفين هي بتتعب قد ايه عشانهم آمال ليها حق في ال عملته بالرغم من تحفظي علي حاجات كتير لتنظر إلي امال بس مش معنى كده اني موافقة علي ال عملتيه انتى عملتى زى الدبه كان لازم نفهم الولاد الاول ال حصل وسر خۏفك عليهم وكمان بلاش نظرة عينكي واتهامك لينا بأننا كنا عارفين موضوع حمل مروة همل ما قالوش لينا بس عرفنا من طريقه مروة فى طلوعها ونزولها السلم 
وكمان خوف ياسين الزائد عليها واكلات معينه بيطلبها مخصوص ليها بس انتي مااخدتيش بالك من كل ال بيدور حواليكي لانك شغلتي نفسك 
باتجاة واحد بس
مريم تذهب تقف بجوار امال وتضع يدها علي كتفها 
مال ترفع اعينيها الدامعه لها شفتى يامريم هو انا كده غلطانه والله من خوفى
مريم وهى تهز رأسها لا ياحبيبتى لما يفهموا هيقدروا لترتمى آمال داخل أحضانها تكتم صوت بكاءها 
ليخيم الصمت على المكان لايسوده سوا شهقات متتاليه مختلطه مروة حزينه تتساقط دموعها وهى تتذكر تلك النظرة التى وجهها لها ياسين بلوم وعتاب عند صفعه ومايحدث الآن يثير رعبها وحنان تبكى حالها والحال التى وصل إليه اباها وشقيقاتها وهى ترى نفسها سبب رئيسى له بينما رحاب تبكى حالها و حال زوجه عمها
التى لطالما راعتها واهتمت بها على حساب نفسها صحتها وبيتها لم تتخيل أن تصل الأمور إلى هنا فهى الملامه الوحيده على ماحدث بتهورها
ماجده وهى تنظر لحال احفادها پألم فيوسف ونظره لاسفل ياسين يقف كالتاىه اسماء الباكيه فى الزاويه وبنات ابنها ثلاثتهن فى حالة يرثى لها 
لتتحدث مخاطبه مريم خدى آمال والبنات واطلعوا على شقة عادل 
عامر پغضب لا يااامى بناتى على بيت ابوهم 
ليلتف له جمعيهم ياسين ويوسف لأول مرة يتعامل معهم عمهم بهذه الطريقه عادل مندهش ماذا حدث مع أخيه ماذا كان يقصد أبيه بالرسالة التى بعثها له بأن يحضرباقصى سرعه لحاجه اخوه إليه مما دفعه لإلغاء اجتماعاته وأخذ اول طائرة خاصه و القدوم بأقصى سرعه ليحدث عادل لنفسه ايه الۏجع اللى انا شايفه ده ياعامر حصل ايه معاك وصلك لكده مش معقول تكون آمال 
بينما الجد هاشم لأول مرة يرى ابنه هكذا لإيجاد رد له ولايستطيع أثناءه عن رأيه بينما كلا من مريم وآمال يقفان پصدمه وأسماء تزداد شهقاتها وايه تغمض عينيها تتساءل تر اى ذنب اقترفت لتعاقب كل هذا العقاپ 
مروة ورحاب ينظران لبعضهما بقله حيلة لاتستطيع واحده منهن أثناء رأى أبيها أو مخالفته وبالأخص مع ماحدث من جانب أزواجهن ليدفن راسهن بداخل حضڼ أباهم واعينهم تذرف دموع لا تتوقف
ويوسف وياسين يقتربوا منه برجاء 
يوسف عمي الموضوع ميستهلش كل ال حصل ده حضرتك خد موقف مني بس متبعدش مراتي عني يبق حضرتك فرقت ايه عن ال ماما عملته
ياسين عمي أنا اسف لو كنت اتماديت مع حضرتك بالكلام لكن تقدر تعمل اي حاجه تعقبني بيها الا انك تبعد مراتي عني
عامر وقد هدا قليلا فقد أرضته ردود أفعال يوسف وياسين لكن تعاد صورة امير فى مخيلته وما فعله جعلته يتمسك برأيه
عامر وانا لسه عند كلمتي بناتي هيفضلوا عندي لحد ما كل واحد فيكم يعرف قيمتها وطول ماانا عايش علي وش الدنيا هكون جنبهم وفي ضهرهم ولما اموت اخوهم من بعدي لتنظر الفتيات الثلاثه الي والدهم بحب بالرغم من الوضع ال هن فيه إلا أن تمسك والدهم بحمايتهم جعلهن فخورات به
أيه وهى لا تزال تقف بعيدا أمام غرفتها تستمع الي كلام أخيها عامر دموعها جامده داخل عيناها قدمها ترتعش أسفلها بالرغم من حالة الجمود التي إصابتها 
لتصدم مما سمعت لتذهب تجاة أخيها عامر قبل أن يهدم رباط العائله بسبب ابنها العاق متحدثه بصوت ضعيف يكاد يسمع 
أيه وهى تقف أمام عامر لا يا عامر بلاش تكسر بخاطر بناتك ووولاد اخوك ال بيحبوهم وبيتمنوا رضاهم يوسف وياسين غير امير آمال اكتر وحده كانت خاېفه عليهم وال حصل مابين مروة وياسين ده من حبة فيها 
وياسين مقاطعا بسرعه والله يا عموا احنا اتصالحنا وانا رضيتها واتفقنا علي كل حاجه
يوسف يقترب من رحاب يمسك يدها وعينه علي عمه 
يوسف اسف يا عمي قالها وقبل يد رحاب بحب مكملا كلامه رحاب دي نور عنيا والهواء ال بتنفسه لما تبعدها عني يبق بتحكم عليا بالاعډام لتنظر له رحاب وهو يمسك بيدها بشفقه على هيئته ونظره الترجى لوالدها
هاشم مع تذايد الوضع والتوتر ونظرات عادل الغاضبة نجاة أخيه حزنا علي حال أولاده واستعطافهم لأخيه وتشبثه برأيه
هاشم مريم اسمعي الكلام وخدي امال والبنات وعلي فوق لحد ما ابعت ليكم تنزلوا
لتصعد مريم وامال والفتايات جميعا ويجلس هاشم مناديا زوجته وأبناءة الثلاثه وحفيديه
هاشم عامر يا بني أنا مقدرحالتك و كل ال انت فيه أنا مريت بيه قبلك وعلي ايدك انت واخوك بس ده مش معناه تخرب بيت بناتك التانين
عادل بابا انا مش فاهم حاجه وايه ال حصل وصل عامر لكدة وقصدك ايه بالرسالة وايه ال حصل من امير
أيه پقهر ال حصل أن أمير طلع ندل قابل الوفاء بالخسه ما تمرش تربيتك انت وعامر ليه اخد من أبوه كل طباعه وأخلاقه عمل زي أبوة ما عمل زمان بس في إطار شرعي والنتيجه طلاقه هو وحنان 
ماجده تضع يدها علي فمها من صډمتها مما تسمع وحالة ابنتها المڼهارة وماحدث لحفيدتها 
عادل هب واقفا وقطع المسافه بينه وبين شقيقته يسحبها في أحضانه لتخرج ايه ما
بداخلها وهي تبكي بحړقة شديده وتشبث فيه
ينظر ياسين ويوسف لبعضهم پصدمه مما سمعوا وتلك المفجاءة التي وقعت على اسماعهم 
يوسف بندم امير عمل فى حنان كده ليه ده بيحبها 
هاشم يتنهد تنهيدة قوية امير طلق حنان ومن النهاردة مالوش وجود ما بنا لا في البيت ولا الشركات والمصانع كل ال يربطه بينا أنه كان واحد من عائلة الخديوي
ياسين كان يعنى قصد حضرتك ايه بالكلام ده
هاشم يعني أنا اتبريت منه وملهوش اي صفه ما بنا
عادل تذداد ضمته لشقيقته بحزن مع تذايد رجفتها من كلام والدها
يوسف بس ده مش حل يا جدوا طول عمر حضرتك بتقول أن حضرتك شجرة واحنا فرعها ازاي بتبعد فرع من الشجرة دي
هاشم يقف پغضب ده فرع عوج وكان لازم بترة من زمان وكل واحد فيكم من اصغركن لأكبر كم لازم يعرف اني انا لسه بصحتي 
وكلمتي وحدة مش هتنزل الأرض من هنا ورايح هترجعوا من تاني في أيدي زي حبات السبحه دي كفايه ال اتفرت منها
عامر حلا تروح لابنك وترجعه ڠصب عنه حتي لو وصل الأمر انك تكتفه وتجيبه من هنا ورايح أنا ال اقول مين يفضل ومين يرحل مفهوم
يوسف باعتراض بعد اذن حضرتك يا جدوا أنا آسف في ال هقوله أنا مش موافق علي كلام حضرتك قبل ما افهم إيه ال حصل بالضبط وليه امير طلق حنان
عادل پغضب من ابنه يوسف انت اټجننت ازاي ترد علي جدك بالشكل ده
يوسف اسف يا لحضراتكم أنا اتربيت واتعلمت أننا كلنا واحد خالد وامير وانا وياسين جدو علمنا وزرع فينا أننا واحد بجسد مختلف مش بعد العمر ده كله هنفترق واحد واحد وبعد كده العائله تقع وينهد كل ال بناة جدوا طول عمرة
هاشم بخزلان من كلامات حفيدة عندك حق يا بني في كلامك روح ياعامر رجع ابنك وسيب الباقي علي يوسف وياسين يحلوه انا هفهمهم 
كل ذالك تحت أنظار ماجدة التي تشعر بحيرة اتحزن علي ابنتها وما يحدث لها أم تفرح بعودة حفيدها الحبيب الي منزله بعد كل تلك السنوات
عامر وقف وقبل جبين شقيقته 
عامر ايه مش عاوز اشوف دموعك دي من تاني كفايه سنين عمرك ال ضاعت وانتي پتبكي وانتي اكتر حد فينا اظلم 
أيه تومي برأسها وهي تضم شقيقها عادل الذي يحتويها داخل أحضانه ويربت علي ظهرها بحنان وعطف مشفقا عليها فالتاريخ يعيد نفسه أمامها للمرة التي لا تحصي من خزلانها في تلك الحياة
يخرج عامر من المنزل متوجها لبيت ابنه خالد 
أيه بعد رحيله تخرج من حضڼ أخيها لها وتجفف دموعها بيدها وتقف متجها لاعلي
ماجده رايحه فين يا بنتي
أيه هشوف ولاد حنان واطمن عليها و في كلمتين لازم تسمعهم مني
بينما في الاعلي 
مريم تضم ابنتها حنان لصدرها وتبكي علي بكائها وامال تضم ابنتها اسماءبيد ورحاب بالاخري ومروة تجلس ارضا تضع راسها علي قدم شقيقتها وتبكي حزنا علي ما حدث لها فلقد أخبرتهم حنان بكل شئ عقب صعودهم بعد سؤال والدتها عن ماحدث معهم بالخارج اوصل اباها إلى هذه المرحله ومادخل امير بالموضوع 
آمال و بالرغم مما حدث لها إلا أنها أخرجت ابنتها وزوجته ولدها من بين أحضانها لتقف وتقترب من مكان جلوس حنان التي ټدفن وجهها في صدر والدتها  
أمال وهى تربت علي كتف حنان الضربه ال مش تضعفك تقويكي خلى دائما المثل ده قدامك وخديه هدفك في الحياه متقوقفيش حياتك علي حد باعك خليكي قويه وابني مستقبلك ومتبصيش لوراخلي ليكي هدف توصليله لتصمت عند سماعها صوت ايه
فعندصعودها الي شقه شقيقها تقف عند الباب المفتوح تستمع الي كلمات أمال المحفزةلحنان
لتتقدم منهم 
أيه كلام امال كله صح يا بنتي متقوقفيش حياتك علي حد اخرجي واشتغلي وشوفي حياتك تتعرفي علي ناس جديدة ابني حياتك من جديد حبي واتحبي
حنان خلاص أنا هعيش لنفسي واولادي وبس
أيه لا انتي هتخرجي وتشتغلي وتبني نفسك والولاد دول مسئوليتي أنا واوعدك قبل ما اوعد نفسي اني هاخد بالي منهم اوي وهعلمهم الوفاء والحفاظ علي الوعد هعلمهم الحب والعطاء هعلمهم حب الخير وحب عليتهم قبل حبهم لنفسهم
وتانى مرة
بقولك كلام امال صح الدنيا مش بتقف عند اي حد احنا بس ال بندي كل حاجه اكبر من حجمها
حنان تنظر لعمتها بشفقه علي حالتها ترمي نفسها في حضنها لتتمسك ايه بها وتهمس في أذنها 
ياريت كنت قوية زيك مكنتش وصلت لل أنا فيه دلوقتي فؤاد يخرج من عيادته يشعر بنغزات قويه منذ الصباح لايعلم سببها يشعر بالضيق والاختناق وكان هناك حجرا ثقيلا على قلبه على الرغم من سعادته لما وصل له فى علاج خالد وملاك يقود السيارة بعد أن وضع الأسوار في جيبه اخرج هاتفه واجري اتصال هاتفي 
فؤاد كارم بيه اسف لو عطلت حضرتك عن شغلك بس في موضوع مهم جدا لازم اعرفه من المدام شخصيا
كارم بغصة في حلقه خير يا دكتور فؤاد مش خالد حكي ليك كل حاجه
فؤاد بخبرته تأكد من وجود شي غير طبيعي 
فؤاد في حاجات أنا متأكد أن مدام حضرتك ما حكتهاش ومحدش يعرفها غيرها وده أساس علاج ملاك وعلياء تقف خلفه استمعت لما قاله كارم وذكره لاسم خالد لتقترب أكثر حتى تستطيع سماع باقى الحديث لتضع يدها علي كتفه وتشير له بأن يعطيها الهاتف كارم يومي براسه بالرفض 
ويكمل حديثه مع فؤاد 
كارم المدام حاليا مش هتقدر تتواصل معاك للأسف ابني في العمليات وحالته لسه مش مستقرة ومش هقدر أضغط عليها دلوقتي بالكلام في أي موضوع كفاية ال هي فيه
علياء بهمس لا ياكارم أنا هتكلم ومش هخبي حاجه ممكن تكون سبب في نجاة ابني وبنتي 
لتأخذ الهاتف من يده وتضعه علي أذنها تقدر تجي المستشفي وأنا هقولك كل ال انت عاوز تعرفه لانه ببساطه مش هينفع على التليفون 
فؤاد بحرج ممكن نأجل الكلام لبعدين واسمحيلي اتصل من وقت للتاني اطمن علي ابن حضرتك
علياءياريت تجي حالا الكلام ال هقوله مهم جدا يمكن بعدين مقدرش انطق بكلمه منه
فؤاد شعر بخطۏرة الموقف مسافة الطريق وهكون عند حضرتك ممكن اسم المستشفي 
لتعطيه علياء اسمها وتغلق الهاتف بعدها وتمد يدها لكارم تعطيه الهاتف
كارم ينظر لها باستفهام ليه وافقتي علي مقابلته وانتي في حالتك دي والوضع ال احنا فيه ميسمخش بالكلام في الموضوع ده
علياء الكل اتبرع بنية شفاء ابني وانا هتكلم واقول علي حاجات كتير تساعد في شفاء ملاك وبترجا ربنا يجبرني ويشفيلي ابني
كارم هو لسه في حاجات أنا معرفش وياتري هتصدم كام مرة في اخويا
علياء بصوت حنون مشفقه علي كارم وكم الصدمات التي تلقاها بعد ذالك العمر من شقيقة 
علياء ممكن يكون كامل غلط كتير بس للاسف كان مسكين ومريض جانى قبل ۏفاته بكم شهر يعتزرلى وقتها قالى سامحيني مش هقدر اقول لكارم على الحقيقة مش عايز اخسر الوحيد ال جنبى وحبنى بصدق كارم مش هيسامحنى ندم بس بعد فوات الاوان ليفتح باب غرفة العمليات ويخرج الطبيب بابتسامه علي وجه ويلتقط أنفاسه بسعاده
علياء خطت اليه بخطي طائرة تحمد ربها فور وقوع عينها علي ابتسامه الطبيب
علياء ابني بخير يا دكتور صح 
الطبيب لو قلت لحضرتك أن ابنك انكتبلوا عمر جديد وال حصل ليه كان معجزة بكل المقاييس
كارم طمني يا دكتور حصل
ايه
الطبيب احنا كنا دخلين نعمل عمليه تغير صمام والجلطه و حصل ڼزيف حاد نتيجه سيوله عند المړيض حصلت فجاءة خلتنا كلنا متوترين مش عارفين نواجه ايه وال نعمل ايه نوقف الڼزيف ازاي ونعالج الجلطه ازاي وتغير الصمام ازاي وازاى سيوله تحصل فى وجود جلطه بتحصل فى حالات نادرة جداسبحان الله الډم ال وصلنا في العمليات ساعدنا كتير والجلطه قدرنا نسيطر عليها ونجحنا في تغير الصمام والحمد لله نجحت العمليه ونقدر نقول بعد اربعه وعشرين ساعه تحت الملاحظه احنا نجحنا بنسبه قد ايه
كارم ينزل علي الارض ساجدا لله يشكرة وبحمده علي نجاة ابنه 
وعلياء تبكي بفرحه
وتهليل من حشد كبير من العمال الذين حضروا بعد انتهائهم من التبرع پالدم 
الطبيب بزهول من كل تلك الأعداد من العاملين 
الطبيب ايه ده كله ازاي الأمن سمح بدخول العدد المهول ده 
الممرضه بابتسامه دول يا فندم ال اتبرعوا بدمهم للمريض ال جوه والباقي اتبرعوا بدمهم للمرضي ال محتاجين والباقي في بنك الډم في
المستشفى
الطبيب شكرا ياجماعه بس احنا في مستشفي وفيها مرضي كتير محتاجين الراحه والتجمعات دي غلط فياريت الكل يتفضل يخرجوا من المستشفي
المړيض هيتنقل غرفة العنايه وهيفضل تحت الملاحظه وممنوع الزيارات نهائيا الفترة دي والكل بلا استثناء يتفضلوا واي جديد هنبلغكم بيه
سامر أنا هفضل هنا مش هسيبه تانى واتفضل حضرتك يا بابا أنت وماما ارتاحوا في البيت
علياء لا انا ال هستنا وانت ارجع البيت وارتاح شويه الفترة ال جايه هتكون تعب عليك شغلك وشغل ابوك هيكونوا في مسئوليتك
سامر لا لازم حضرتك ترتاحى 
لياتى محمد من الخلف سامر انا حجزت غرفة هنا فى المستشفى الوالده كمرافقه ليه تقدروا استنوا هناك وترتاحوا 
لينظر له سامر بشكر 
ويتقدم كلا من عبدالله وأولاده بعدما اقنعهم سراج بضروره الرحيل وطلب من محمد توفير وسيله مواصلات تصلهم إلى منازلهم 
كارم سراج يابنى مش لاقى اى كلام اقدر اعبر بيه عن ال جوايا انت أنقذت أبنى وينظر لجنه وعبدالله وانتى ياجنه يابنتى ربنا يباركلك يا رب ويسعد قلبك 
ربنا يديم المعروف والموده مابينا دايما ياعبد الله
سراج كارم بيه ده اقل حاجه انا ممكن اعملها 
كارم يربط على كتفه كفيت و وفيت يابنى 
جنه بابا ممكن اقعد مع طنط علياء 
عبد الله اكيد يابنتى من غير إذن لتجذبها علياء جانبها وسامر وقد تأكد الان هى نفس العيون هى تلك الجنه التى ارقته ليال طوال وجنه تشعر به وبنظراته تتهرب منها فى كل الاتجاهات بعيدا عنه 
سامر محمد وصل عم عبد الله وحضرة الظابط لحد باب البيت 
سراج انا موجود لربما احتاجوا منى اى حاجه 
سامر بابتسامه علشان شغلك ومايكنش فى أذى أو ضرر بسببنا ولو حصل اى حاجه صدقنى هبلغك 
ليرحل سراج مع والده بعد توصيه ابنته أن تراعى نفسها وتراعى مدام علياء وتطمئنهم على استقرار الحاله الصحية لصالح 
آفاق خالد من نومه يجد ملاك نائمه بجواره ينظر لها مبتسما محدثا نفسه أنا ليه مستحمل كل ال بتعمليه فيا ده وايه السعادة ال حاسس بيها من كلام فؤاد وقرب شفاكي ليتبدل حاله للعبوث محدثا نفسه مرة أخرى وياترى وقتها هتحرم من شقاوتك دي ليمد يده دون شعور منه يمسد علي شعرها ينحني يقبل جبينها ويعتدل مرة أخري 
مسندا راسها علي ظهر الفراش شارد فيما فعلت اليوم ليضحك بخفه وهو يطالعها قرده ليخرج من تلك الحالة علي دقات جرس الباب
لينهض من علي الفراش ويخرج من الغرفة بعد غلقها براويه خوفا من افاقة ملاك من نومها بخضة
ليتجه الي باب المنزل ليفتحه ويجد والده يقف أمامه ليبتعد عن الباب لدخوله 
عامر بدون مقدمات حضر نفسك انت ومراتك هترجع بيت الخديوي من تاني
خالدحضرتك بتقول ايه 
بقول من انهارده هترجع البيت الكبير تعيش فيه 
خالد ومين ال قرر ده 
عامر انا وجدك 
خالد معارضا وانتوا بتخيروني ولا بتجبرونى
عامر سميها زي ما انت عاوز مش هتفرق كتير كل ال مطلوب منك تجيب مراتك وقدامي علي البيت
خالد وان قلت مش موافق
عامر كفايه اوى لحد كده ال حصل وال بيحصل انسى نفسك وفكر فى اخواتك ال مالهمش غيرك
خالد وقد اهتز عند ذكر أبيه لاخواته ليستدعى الثبات متمسكا برأيه 
خالد اخواتى مع اجوازهم مش محتاجيلنى
عامر فوووووق
استغفروا لعلها ساعه استجابه
24
رواية دقة قلب الفصل الرابع والعشرون بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز 
لبارت الرابع والعشرون
وثارت القلوب 
منى عبد العزيز و مروة حمدى
الخاطرة بقلم المبدعة ملاك نوري.
وليس الهجر ما قد بت أخشى
من الأحباب إن عزموا فراقي
بل الذكرى التي في القلب منهم
وطيف خيالهم في العين باق
وچرحي في الحشا يزداد ڼزفا
بذكرهم فېقتلني اشتياقي
خالد آفاق من نومه يجد ملاك نائمه بجواره ينظر لها مبتسما 
خالد محدثا نفسه يا تري ايه ال أنا فيه ده ليه مستحمل كل ال بتعمليه. وايه السعادة ال حاسس بيها من كلام فؤاد وقرب شفاكي ليتبدل حاله للعبوث محدثا نفسه مرة أخري 
ياتري بعد ما تخفي هتحرم من شقوتك دي ليمد يده دون شعور منه يمسد علي شعرها ينحني يقبل جبينها ويعتدل مرة أخري 
مسندا راسها علي ظهر الفراش ويده علي جبينه وعينه مغمضة ووجهه عابث ليخرج من تلك الحالة علي دقات جرس الباب .
لينهض من علي الفراش ويخرج من الغرفة بعد غلقها للباب خلفه براويه خوفا من افاقة ملاك من نومها بخضة .
ليتجه الي باب المنزل ليفتحه يجد والده يقف أمامه .
ليبتعد عن الباب . 
عامر يدخول بخطي متسعه دون أي سلام .حضر نفسك انت ومراتك حالا هترجع بيت الخديوي من تاني .
خالد معارضا نعم حضرتك بتخيرني ولا تجبرني.
عامر سميها زي ما انت عاوز مش هتفرق كتير كل ال مطلوب منك تجيب مراتك وقدامي علي البيت .
خالد وان قلت مش موافق .
عامر فووووق يا خالد مش كفايه ال عملتة فيك وفينا لحد دلوقتي. 
خالد مقاطعه انا معملتش فيكم حاجه انا بعدت وبس 
عامر اقترب منه پغضب وعروق رقبته تنبض بشدة
أنت أسؤ ا حاجه عملتها هي البعد كفاياك بعد يابني لازم ترجع للبيت من تاني تكون بينا وسند لاخواتك تراعيهم وتراعي والدتك. 
خالد حضرتك موجود وكل واحدة فيهم معاها جوزهالازمتي انا ايه. 
عامر امته الزوج مهما بلغ من الحب والحنيه بيعوض زوجته عن حنان ابوهاولا اخوها بالعكس الزمن بيعلمه إزاي يستقوي عليها زي محصل ما إخواتك 
خالد بلهفه أخ حصل إية مع إخواتي. 
عامر قول محصلش إيه معاهم في الوقت ال مفروض تكون ما بنهم وتجيب حقهم حضرتك عازل نفسك عنهم. 
ليكمل عامر پغضب قولي اخر مرة كلمتهم واطمنت عليهم كان من امته تعرف ايه عن حياتهم فرحنين ولا زعلنين حنان اختك اخر مرة جتلك كانت من امته ورحاب عرفت انها حامل بعد خمس سنين معاناه مع الدكاترة باركتلها روحتلها وضمتها ليك وحسستها بفرحتك بيها ولا مروة اختك ال روحها فيك و محضرتش فرحها 
وكنت دايما تقولها محدش هيقدمك لعريسك غيري انا 
كل ده انت فين منه. 
عامر قافل علي نفسك محملها زنب مش زنبها حملتنا كلنازنب مالناش دعوة بيه ډخلتنا في صراع من غير منكون طرف فيه. 
لو كنت سكت زمان دلوقت لا فاهم لا يا خالد 
خالد يشعر بان الدنيا تقلب به مما يسمع من والده 
يغمض عينه يحاول ان يبرر لنفسه اولا انه كان علي صواب . 
عامر ينظر الي حالة ابنه يتنهد بضيق 
ايه لسه بتفكر ولا هتطلع نفسك علي حق وشايف انك صح 
بس خلاص لازم تواجه نفسك وتعرف انك غلطت بس للاسف مش لوحدك ال غلطت انا غلطت قبل منك لما وافقتك علي كل حاجة من غير مدخل ولا اوقفك عند حدك. 
كان لازم افوقك حتي لو كان لازم الامر اني امد ايدي عليك. 
وقتها كان حالك انصلح وكنت بين إخواتك ووالدتك 
ليصمت عامر وهو يري من تقف بصمت علي بعد خطوات منهم 
خالد لاول مرة والده يحدثة بتلك الطريقه وبتلك النبرة. 
خالد والقلق ينهشه حصل ايه مع إخواتي 
عامر بصوت مرعب انت لسه مفهمتش لما ترجع البيت الكبير هتعرف وتفهم كل حاجة . 
خالد ارجع عاوزني ارحع طب ازاي هينفع ارجع وملاك هيكون وضعها ايه ولا حضرتك نسيتها ونسيت علاجها . . 
عامر عينه علي ملاك التي انتفضت من سؤال خالد 
ليشعر بحزنها ملاك زيها زي اي ست متجوزة مكانها هو ال مكان ال عايش فيه جوزها . 
والبيت بيتها قبل منك. ليفرد زراعيه وعينه علي عين ملاك ليلتف خالد ينظر الي ما ينظر اليه والده ليتفاجاء بوجود ملاك خلفه وعلي بعد خطوات قليله منه.
عامر مكملا كلامه وملاك من هنا ورايح بنتي 
زيها زي حنان ورحاب ومروة
لتسرع ملاك وترتمي باحضانه تبكى بحسرة ياريتك كنت انت بابا. 
خالد باستغراب يحاول فهم ما تقصدة ملاك. 
لتخرج ملاك من احضان عامر الذي يربت علي كتفيها بحنان ابوي. 
عامر يبتسم لها وهي تبتعد عنه بخجل ومن دلوقتى انتي بنتي قبل ما تكوني مرات ابني. 
عامر يلا جهز نفسك لينظر له بإستهجان وايه ال انت لبسه ده 
لينظر خالد الي ما يرتديه بحرج وبتحدث بغيظ 
اسال بنتك وهو يشير الي ملاك. 
ملاك تنظر الي اعلي متهربه من نظرات خالد لها وتلعب بيدها. 
عامر ينظر الي ملاك وحركاتها يبتسم ابتسامه خفيفه 
خلاص خلاص غير هدومك ويلا بينا 
خالد بابا لو سمحت اعزرني واديني وقت ارتب نفسي وارتب اموري مش
سهل عليا ارجع بعد الوقت ده كلة 
عامر بحزم اخدت وقتك وزيادة متوصلنيش اني اخدك من هنا متكتف دبر امورك وسط عيلتك كفاياك كده 
لبنظر الي ملاك ايه رايك في الكلام ده. 
ملاك بصراحة ياعموا. 
ليقاطعها عامر لا بابا يا ملاك 
ملاك بفرحه بصراحه يا بابا ماما مريم وحشتني 
وتيته ماجدة وانطي امال وسمكه وميرا كلهم كلهم وحشوني. لتنظر الي خالد لاول مرة منذ زواجهم تنظر في عينيه تتابع كلامها هوفي حد عاقل يكون عنده عيله كبيرة بتحبه اوي كده ويسبهم ويمشي. 
خالد لا يقوي علي الرد فى قرارة نفسه يشتاق لهم. 
ملاك تلتف الي عامر نفسي ارجع ليهم من تاني بسرعه 
عامر وهو يربت علي راسها وهم كمان مستنينكم علي ڼار يا بنتي. 
ليغير نبرة صوته ملتفا الي خالد 
لسه واقف مكانك يالا معتش وقت. 
خالد وقد ايقن انه لا مجال للنقاش مع والده يتحدث باستسلام ممكن حضرتك تسبني النهاردة بس لحد ما اتصرف واجيب هدوم. 
عامر باستغراب ليه وهي هدومك فين 
خالد وهو يشير الي ملاك اتقطعت. 
ملاك وتشير الي نفسها انا امته حصل ده. 
عامر بضحكه مكتومه يمسك باحدي وجنتيها يحدثها بلطف فداها. 
لينظر الي خالد بتجهم البس اي حاجه دلوقتي انت راجع بيتك مش رايح إجتماع. اخلص يا خالد خلينا نمشي جهزي شنطك يا بنتي عشان تنوري بيتك. 
ملاك تومي براسها وتذهب مسرعه في اتجاة. الغرفه 
عامر انت لسه واقف مكانك خلص غير مافيش وقت 
انا قلقان علي ال في البيت. 
خالد يا بابا قلقتني في ايه . 
عامر بحزن هتعرف كل حاجة بنفسك متستعجلش. 
ليذهب خالد في اتجاة غرفته ليتقابل مع ملاك 
وهي تحمل حقيبتها والابتسامه علي وجهها انا جهزت با ابيه. 
خالد ينظر لها ويتنهد ابيه تمام. 
ليومي براسه ويذهب في اتجاه غرفته
ليعود بعد قليل مرتدا تشرت من اللون الابيض وعليه 
رسوم متحركه وبنطال جينز ثلجي مقطع من عليه 
ركبتيه
ويخرج يجدملاك تتبأطأ زراع والده كاطفلة ذاهبه في نزهه. لينظر لها محدثا نفسه فعلا انتي لازم ترجعي بيت الخديوي من تاني لحد ما اعرف مين الراجل 
ده وقاصد مين فينا انا ولا انتي ويرفع نظره لوالده
يا تري حصل ايه لاخواتي خلاك وصلت لكده ومين فيهم. 
ليشير عامر له بحمل حقيبه ملاك ويخرج امامه وهو يتباطا يد ملاك ويحدثها بلين. 
خالد بغيظ يحمل حقيبتها ويخرج من المنزل ويسير خلفهم
فؤاد وصل الي المستشفي الذي بها صالح بعد اخذ العنوان من كارم يتوجه الي الاستقبال يسال عن مكان تواجد كارم ابو المكارم.
ليصعد اليهم ويدق باب الغرفه ليفتح له كارم ياذن له بالدخول . 
فؤاد القي السلام واقترب من مكان جلوس علياء. 
فؤاد مساء الخير يا فندم الف سلامه علي ابن حضرتك الف لا بأس عليه ربنا يطمنك عليه ويتم شفاه علي خير.
علياء بعيون دامعه يارب يسمع منك ربنا. 
كارم اتفصل يا دكتور فؤاد استريح. 
فؤاد عينه على علياء يقيمها سيدة ارستقراطيه جميله جدا تجلس بكبرياء رافعه راسها لاعلي رغم نظرة الخزن بعينها. 
ليكون فكرة مبدائيه عنها بانها سيدة إستثنأيه 

لتنظر له علياء اتفضل يا دكتور استريح وانا جاهزة لاسئلتك . 
فؤاد بحرج يا فندم انا جاي اطمن علي ابن حضرتك مش جاي لحاجه تانيه. 
علياءللاسف يابني انا وانت فاهمين بعض كويس 
انا عاوزة احكي كل ال حصل واخر ج كل ال جوايا 
تحب تعرف حاجه معينه 
ولا انا ااقول ال عندي 
سؤاء ده او ده انا ليا عندك طلب. 
خالد ميعرفش اي حاجه عن ال هقوله لا دلوقتي ولا بعدين. 
فؤاد تحت امرك يا فندم شرف المهنه يمنعني ان اطلع اسرار المړض بتوعي.
علياء تنظر لكارم بعينها تطلب منه ان يجلس بجوارها 
ليلب ندائها بسرعه. ويجلس كارم جوارها. 
فؤاد بهدوء شديد مدام علياء انا عاوز اسمع حضرتك 
قولي كل ال عندك وانا هسمع. 
علياء كل الحكايه ملاك ضحيه وخالد كمان ضحېة قالتها وهي تنظر الي فؤاد. 
لينظر لها كل من كارم وفؤاد بإستغراب. 
لتشير علي كارم وكارم كمان ضحيةوانا ضحېة 
ومي هي كمان ضحيه. حتي ولادي كانوا ضحاېا
وعامر ومريم هم كمان كانوا ضحاېا. 
واكتر حد اظلم واتعذب هي ملاك .
كلنا كنا ضحاېا لشخص واحد بس هوكامل. 
قالتها وهي تظفر بانفاسها. 
لتبداء بقص كل ما اخبرت به كارم عن مي وعنها وعن كارم واولادها. 
علياء دلوقتي انت عرفت جزء من ال حصل للكل ومين الشخص المسئول عن ده.
لتنظر الي كارم حتي ال هقوله دلوقتي كارم نفسه ما يعرفهوش محدش سلم من كامل وهوسه عامر ومريم اتعذبوا كتير منه 
كان بيتعمد في اي تجمع لينا معاهم انه يقول لعامر 
ان خالد نسخة منه في كل حاجة. كان بيستغل قربه من خالد علشان يزود ڼار عامر
وكان بيقف بالساعات تحت شباك مريم وكتير كان بيتعمد ان عامر يشوفه 
حتي مريم فضلت سنين بعيد عننا مش بتجي لينا زيارات بسبب كامل وال كان بيعمله زي ما فرق بين ولادي وابوهم كان بيتفنن في انه يضم خالد لصفه ويبعده عن بيته واهله.
كان بينتهز اي فرصه ويغسل مخ خالد وغير ليه كتير من افكارة حتي وقت ما اعجب بحنين جه وحكي
لكامل ال للاسف شجعه وهو اكتر واحد كان عارف بمخططات حنين ووالدها.
فؤاد حضرتك عارفه معنى كلامك ده ايه 
علياء عارفه.
ليومي فؤاد براسه كملي انا سامع حضرتك.
علياء 
حتى البيت ال عايش فيه ملاك وخالد بيت كامل من الأساس لما حنين خطيبته صممت تسكن بعيد عن العيلة هو كان متردد ومش موافق على الخطوة دى كامل كانت بالنسباله فرصه جات لحد عنده اخيرا هيقدر يبعد عامر عن خالد ويعمل فجوة مابين عامر ومريم بس عامر بذكائه فهم اللعبه واحتوى ابنه واتعامل معاه بمبدأ أن جالك الڠصب خده بجميله وده جنن كامل بالذات لماعامر جاله وقاله انا فاهمك ومش هنولك مرادك
فؤاد لعلياء ملاك فين من ده كله 
علياء
ملاك هى الحاجه الوحيده ال كامل كان معاها غير الكل كان بېخاف عليها من نسمه الهوا محاوطها الساعه نقل للملحق علشان يبعدها عننا كانت رجليها على رجله فى اى مكان سفره شغله اجتماعاته
كان بالنسبه لملاك الاب والام وكل حاجه بس للاسف محتوهاش كل حاجه كانت مفروضه عليها متخرجش من الملحق غير معاه حتي لما كنا بنتجمع في اي مناسبه كان بيتعمد يقرب من سامر ويعمل بينه وبين صالح فجوة ويشد انتبهنا لسامر بعيد عن صالح ال كان ببيجنن من كده وكان بيلفت انتبهنا بانه يضرب ملاك او ياخد لعبة منها وطبعا كارم كان بيتعصب علي صالح وكتير كان بيضربه 
لدرجه ان صالخ كان بيفضل مراقبه وقت خروجه باليل ويروح يخوف ملاك. 
فؤاد وكان بيعمل ايه لما ملاك كانت بتحكيله عن ال بيخوفها 
علياء 
مكنش بيصدقها وكتير عقبها عن الكذب وانا للاسف عرفت ال صالح كان بيعمله بس مقدرتش ااقوله ان ملاك مكذبتش وازود الفجوة بين ولادي ب وبين كارم وصالح بس قدرت ابعد صالح وافهمه ان ده غلط وان ملاك ملهاش زنب في بعد سامر عنه. 
بس ملاك فضلت تخاف من اي حاجة وخصوصا لو كانت قاعدة في مكان لوحدها وسمعت اي صوت فجاءة كانت بتقوم تصرخ وجسمها يتنفض. 
كامل حس في فترة قرب ملاك من عيله الخديوي 
وخصوصا لما الولاد الصغيرين كانوا بيجوا يلعبوا مع صالح ملاك 
كانت متعلقه باسماء ومروة وصالح كان بيلعب معاهم وبرده حس ان ملاك بټخطف منه صحابه اسماء ومروة
فكان بيخاول يبعدها عنهم وضربها اكتر من مرة 
فخالد كان بيضرب صالح وكان بيهتم بملاك 
وخصل ده اكتر من مرة وملاك اتعلقت كتير بخالد لدرجه انها كانت بتحكيله عن اي خاجه بتزعلها.
كامل اجنن لما لقي بنته قريبه من خالد وحس ان في ميول من ناحيتها لخالد في سن معينه 
في الوقت ده حنين ظهرت في حيات خالد 
وكامل انتهز الفرصه وبقي يشجعه علي حبها.
وقدر يبعد خالد عن بنته.
فؤاد وهو يستمع لعلياء ويربط الاحداث ببعضها 
فهم الكثير مما يحدث لملاك وسر تعلقها بخالد لدرجه انها بتقوله يا بابا. 
ليعود بذاكرته لايام الجامعه كان يقوم بزيارة خالد في منزله ووجده يقف في الحديقه وامامه طفل ينهرة ويسبه ليقترب منه فؤاد يساله عما حدث. فؤاد مالك يا بني حصل ايه خلاك هتاكل الولد كده عمل ايه لكل ده خلاك متعصب عليه بالشكل ده. 
خالد ده ولد مستفز مش سايب ملاك في حالها وبيتعمد يضربها ويكسر لعابها ومش بس كده عوزها متلعبش مع اسماء ومروة. 
فؤاد عاد بذكرته يومي براسه ويهمس لنفسة 
كنت ناسي خالص و فات عليا الموضوع ده 
ليعود بذكرته وهم جالسون في الحديقه وقدوم فتاة جميلة ناحيه خالد ممسكه بورود بيدها تنادي علي خالد 
الفتاة ابيه خالد ابيه خالد 
ليقف خالد ويقترب منها وعلي وجهه ابتسامه نعم يا ملاكي. 
فؤاد ينظر لخالد ببلاهه ويبتسم بمكر 
ملاك تعطيه ورده وتقوم بتقبيل وجنته دي ليك. 
خالد طب والتانيه لمين. 
ملاك دي لبابي . 
ليتسم خالد لها ويربت علي كتفها بحنان ويشير لها علي مكان فتاتان من عمرها. 
فؤاد وردة وملاكي وانا بقول ليه بترفض اننا نتقابل برة البيت اتريك مشغول بملاكك. 
خالد ينظر له پغضب انت اټجننت يا بني دي اختي الصغيرة. 
فؤاد تؤ دي لا يمكن تكون حركات اخ لاخته. 
خالد انا بتكلم مع مين دنجوان الجامعه ال دماغه شمال. 
فؤاد ااقطع دراعي من هنا لو مكنش في 
حاجه وخصوصا من ناخيتها
خالد اعقل يابني دي لسه طفله ايه عرفها بل في دماغك 
فؤاد انا وانت والزمن طويل وبكرة الايام تثبتلك. 
خالد بضحكه علي كلام صديقه اللعوب يعني ايه هجوزها مثلا 
فؤاد بنظرة
 

تم نسخ الرابط